Hadith Ibn Mikhlad on Ibn Karama and Others
حديث ابن مخلد عن ابن كرامة وغيره
Bincike
عامر حسن صبري
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية [ضمن سلسلة الأجزاء والكتب الحديثية (٢١)]
Lambar Fassara
الأولى ١٤٢٣هـ
Shekarar Bugawa
٢٠٠٣م
Nau'ikan
[أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قَالَ
٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ مِنْ كُلِّ أرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَلا يُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا مِنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا أَخَذْنَاهَا وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ إِبِلِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا ﷿ وَلا يَحِلُّ لآلِ مُحَمَّدٍ ﷺ منها شيء.
٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ ⦗١٧٠⦘ تَزَوَّجَ سَلْمَانُ مَوْلاةً لَهُ يُقَالُ لَهَا بُقَيْرَةُ فَبَلَغَ أَبَا قُرَّةَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَسَلْمَانَ شَيْءٌ فَأَتَاهُ يَطْلُبُهُ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ كَانَ فِي مَبْقَلَةٍ لَهُ فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ فَلَقِيَهُ وَمَعَهُ زَبِيلٌ فِيهِ بَقْلٌ وَقَدْ أَدْخَلَ عُكَّازَهُ فِي عُرْوَةِ الزَّبِيلِ وَهُوَ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدُ اللَّهِ مَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ قَالَ يَقُولُ سَلْمَانُ: ﴿وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا﴾ [الأسراء: ١١] فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتِيَا دَارَ سَلْمَانُ فَدَخَلَ سَلْمَانُ الدَّارَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ أَذِنَ لأَبِي قُرَّةَ فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ بِنَمَطٍ مَوْضُوعٍ عَلَى بَابٍ وَعِنْدَ رَأْسِهِ لَبِنَاتٌ وَإِذَا قُرْطَاطٌ فَقَالَ اجْلِسْ عَلَى فِرَاشِ مَوْلاتِكَ [الَّتِي] تُمَهِّدُ لِنَفْسِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُهُ فَقَالَ إِنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يُحَدِّثُ بِأَشْيَاءَ يَقُولُهَا رَسُول اللَّه ﷺ لأَقْوَامٍ فِي غَضَبِهِ فَأُوتَى فَأُسْأَلُ عَنْهَا فَأَقُولُ حُذَيْفَةَ أَعْلَمُ وَمَا يَقُولُ وَأَكْرَهُ أَنْ تَكُونَ ⦗١٧١⦘ ضَغَائِنُ بَيْنَ أَقْوَامٍ فَأُتِيَ حُذَيْفَةَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ سَلْمَانَ لا يُصَدِّقُكَ وَلا يُكَذِّبُكَ بِمَا تَقُولُ فَجَاءَنِي حُذَيْفَةُ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ بْنُ أَبِي سَلْمَانَ فَقُلْتُ يَا حُذَيْفَةَ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لأَكْتُبَنَّ فِيكَ إِلَى عُمَرَ فَلَمَّا خَوَّفْتُهُ بِعُمَرَ تَرَكَنِي وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ وَلَدِ آَدَمَ أَنَا فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي لَعَنْتُهُ لَعْنَةً أَوْ سَبَبْتُهُ سَبَّةً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَأَجْعَلُهَا عَلَيْهِ صلاة.
1 / 169