الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى (1) -[1] أخبرنا أبو القاسم محمد بن محمد الحسين بن عتيق بن الحسين بن عتيق الربعي الفقيه المالكي، قراءة عليه وأنا أسمع بمصر قيل له: أخبرك أبو الحسن علي بن هبة الله بن سلامة الشافعي قراءة عليه وأنت تسمع بمصر فأقر به. ح وكتب إلي من الثغر مجيزا غير مرة: أبو القاسم عبد الرحمن بن مخلوف الربعي، قال: أنا أبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله الهمذاني قراءة عليه وأنا أسمع وهو آخر من حدث عنه بالثغر. ح وأخبرنا أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن أبي الفضل المسلم بن الحسن بن نصر الحموي، فيما سوغ لي في الرواية عنه، أنا أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد الواحد القرشي قراءة عليه وأنا أسمع قالوا: أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال الشافعي والهمداني: قراءة عليه ونحن نسمع، وقال القرشي: إجازة. ح وقرأت على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن أبي العباس أحمد بن عبد المحسن الواسطي الفقيه الزاهد، بثغر الإسكندرية، عن أم الفضل كريمة بنت عبد الوهاب بن علي القرشية قالت: أنا أبو الفتح عبد الوهاب بن محمد بن الحسن الصابوني المصري المالكي في كتابه قالا: أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القاري البغدادي، قال السلفي قراءة مني عليه في داره بباب الغربة بالجانب الشرقي ببغداد سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة، وقال المالكي سنة اثنين وتسعين: أنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا البيع، حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي في صفر سنة ثلاثين وأربع مائة، ثنا محمد بن المثنى، حدثني محمد بن جعفر، أنا شعبة، عن عبد الملك بن عمير ، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن رجلا مات فدخل الجنة، فقيل له: ما كنت تعمل؟ فإما ذكر، وإما ذكر، فقال: إني كنت أبايع الناس، وكنت أنظر المعسر، وأتجوز في السكة أو في النقد، فغفر له ".فقال أبو مسعود: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث صحيح عال، أخرجه البخاري ومسلم في كتابيهما فرواه البخاري في كتاب الاستقراض مختصرا عن أبي عمرو مسلم بن إبراهيم الفراهيدي مولاهم البصري والفراهيد بطن من الأزد، ويقال في هذه التسمية: الفرهوذي أيضا القصاب الشحام، روى عنه البخاري، وأبو داود، وروى مسلم، والترمذي، والنسائي، والقزويني عن رجل عنه، ولد سنة ثلاث وثلاثين ومائة، ومات لعشر بقين من صفر سنة اثنتين وعشرين ومائتين بالبصرة، ورواه مسلم في كتاب البيوع عن محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار أبو موسى العنزي البصري الزمن، روى عنه الأئمة الستة، وروى النسائي عن رجل عنه، وقال: لا بأس به كان يغير في كتابه، مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين، ويقال: سنة إحدى وخمسين، ويقال: سنة خمسين كما رويناه عن أبي عبد الله محمد بن جعفر البصري الملقب بغندر، وسبب ما لقب بذلك ما روينا أن ابن جريج قدم البصرة فحدثهم بحديث، عن الحسن البصري فأنكروه عليه وشغبوا، وأكثر محمد بن حفص من الشغب عليه، فقال له: اسكت يا غندر، وأهل الحجاز يسمون المشغب غندرا، ثم كان بعده عتادة كل منهم يلقب بغندر، منهم محمد بن جعفر الرازي أبو الحسين غندر، روى عن أبي حاتم الرازي وغيره، ومنهم محمد بن جعفر أبو بكر البغدادي غندر الحافظ الجوال حدث عنه أبو نعيم الحافظ وغيره، ومنهم محمد بن جعفر بن دران البغدادي أبو الطيب، روى عن أبي خليفة الجمحي وغيره، وآخرون لقبوا بذلك ممن ليس بمحمد بن جعفر كليهما عنه، وكان الحافظ السلفي يفتخر بهذا الحديث، ويقول: لم يقع لي من هذا النمط إلا هذا الحديث، وحديث آخر فيما أعلم في الرحلة فوقع لنا موافقة عالية بحمد الله ومنه وحسن توفيقه (2) -[2] أخبرنا الأشياخ أبو الهدى: الأحمدان: ابن أبي الفضل محمد بن أبي الحسن علي بن أبي الفوارس بن شجاع بن أبي الفضل سالم الهاشمي العباسي، وابن إسماعيل بن علي بن عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن أبي الفضل بن جعفر التميمي السعدي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي العزيز محمود بن أحمد المصري، وأبو علي بن أبي إسحاق إبراهيم، قراءة عليهم وأنا أسمع قالوا: أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي بن عبد الرحمن بن الحاسب، قال الثلاثة الأول: قراءة عليه ونحن نسمع، وقال الأخير: إجازة. ح وكتب إلي من دمشق مجيزا الشيخان أبوا محمد عبد الرحمن بن عبد الولي بن إبراهيم اليلداني، ومنصور بن سليمان بن يوسف الكاتب، قالا: أنا أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد الواحد القرشي قراءة عليه ونحن نسمع، قالا: أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، قال ابن الحاسب: قراءة عليه وأنا أسمع، وقال القرشي: إجازة. ح وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أبي العباس الزاهد، بقراءتي عليه بثغر الإسكندرية، عن أم الفضل كريمة بنت عبد الوهاب القرشية، قالت: أنبا أبو المحاسن علي بن عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردويه في كتابه إلينا من أصبهان قالا: أنبأ السلار أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي قراءة عليه ونحن نسمع، أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحيري قراءة عليه بنيسابور، أنا أبو علي محمد بن أحمد بن معقل الميداني. ح وقرأت على المحدث ابن المحدث ابن المحدث ابن المحدث ابن المحدث أبي الفضل ابن أبي المعالي ابن أبي حامد ابن أبي الحسن ابن أبي الفتح المحمودي، وأبوي عبد الله المحمدين: ابن غالي بن نجم العدل، وابن إسماعيل بن إبراهيم الحلبي، قال الأولان: أنبا أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني قراءة عليه ونحن نسمع، وقال الأخير : أنا أبو سعيد طغربك بن عبد الله المحسني قالا: أنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر البغدادي قراءة عليه ونحن نسمع، أنا أبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي، أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: قرأت على القاضي أبي عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة، أنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلئي، ثنا أبو داود قالا: ثنا محمد بن يحيى، ثنا محمد بن عبد الله بن المثنى، أخبرني أشعث، وقال أبو داود في روايته: حدثني أشعث عن محمد بن سيرين، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم " صلى بهم فسها في صلاته " وليس في رواية أبي داود: في صلاته " فسجد سجدتي السهو " وفي رواية أبي داود " سجدتين، ثم تشهد، ثم سلم ".أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي، عن أبي عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي النيسابوري، روى عنه البخاري، ولم يصرح بنسبه، نسبه مرة إلى جده، ومرة إلى جد أبيه، وروى عنه أيضا النسائي، وابن ماجه، وقال النسائي: هو ثقة مأمون مات سنة اثنتين، ويقال: سنة سبع، ويقال: سنة ثمان وخمسين ومائتين، فوقع موافقة عالية في الرواية الأولى بحمد الله ومنه وحسن توفيقه (3) -[3] أخبرنا أبوا الهدى الأحمدان: ابن محمد بن علي العباسي، وابن إسماعيل بن علي بن عبد العزيز السعدي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي العز بن محمود، وأبو علي بن أبي إسحاق المصريون قراءة عليهم، وأنا أسمع قالوا: أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحاسب قراءة عليه ونحن نسمع، إلا الأخير فإنه إجازة. ح وأخبرنا الأشياخ أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد القوي بن عبد الباقي الفقيه الحنفي الزاهد، قراءة عليه، وأنا أسمع غير مرة، وأبو محمد عبد الرحمن بن عبد الولي بن إبراهيم اليلداني، ومنصور بن سليمان بن يوسف الكاتب، كتابة من دمشق قالوا: أنا أبو عمرو عثمان بن علي بن عبد الواحد بن الحسن القرشي قراءة عليه ونحن نسمع بدمشق قالا: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني، قال ابن الحاسب: قراءة عليه وأنا أسمع، وقال القرشي: إجازة. ح وأخبرنا الشيخ أبو إسحاق بن أبي العباس أحمد بن عبد المحسن الحسيني، بقراءتي عليه بثغر الإسكندرية، عن أم الفضل كريمة بنت عبد الوهاب القرشية قالت: أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الفرج بن ماذشاه الأصبهاني في كتابه إلي منها قالا: أنا السلار مكي بن منصور بن محمد بن علان أبو الحسن الكرجي، قراءة عليه، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: " فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به الصلوات خمسين، وقال ابن ماذشاه: الصلوات الخمسون، ثم نقصت حتى جعلت خمسا، وقال ابن ماشاذه: خمسة، ثم نودي: يا محمد، إنه لا يبدل القول لدي، وإن لك بهذه الخمس خمسين ".أخرجه أبو عيسى الترمذي في جامعه، عن محمد بن يحيى، كما أخرجناه فوقع موافقة عالية (4) -[4] أخبرنا أبوا الهدى الأحمدان ابن محمد بن علي الهاشمي، وابن إسماعيل بن علي بن عبد العزيز بن الحباب، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمود، وأبو علي بن أبي إسحاق المصريون قراءة عليهم، وأنا أسمع قالوا: أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحاسب قراءة عليه ونحن نسمع، إلا ابن أبي إسحاق فإنه قال: إجازة، أنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا السلار جمال العراق أبو الحسن مكي بن منصور بن محمد بن علان الكرجي، قدم علينا أصبهان قراءة عليه وأنا أسمع. ح وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن علي بن وهب بن مطيع الفقيه الشافعي، قراءة عليه وأنا أسمع، وأبو علي بن أبي إسحاق المصري، بقراءتي عليه، قال الأول: أنا أبو الحسن علي بن هبة الله بن سلامة الشافعي قراءة عليه وأنا أسمع، وقال الثاني: أنبانا أبو القاسم حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الأنصاري قالا: أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، أنا عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي قالا: أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي بنيسابور، ثنا، وقال الثقفي: أنا أبو علي محمد بن أحمد بن معقل الميداني، ثنا محمد بن يحيى، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن صالح، قال الثقفي في روايته: وهو ابن كيسان، عن ابن شهاب، أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي، وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، ومر علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره، قالوا: ماذا أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين ".أخرجه النسائي في الإيمان والمناقب، عن محمد بن يحيى هو الذهلي فوقع لنا موافقة عالية كأني سمعته من عبد العزيز بن باقا، ولله الحمد والمنة، ورواه أيضا البخاري في التعبير، عن علي بن عبد الله هو ابن المديني، ورواه مسلم في الفضائل، عن زهير، والحلواني، وعبد، ورواه الترمذي في جامعه في الرؤيا، عن عبد بن حميد خمستهم عن يعقوب بن إبراهيم (5) -[5] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن عيسى بن أبي الحسن الصوفي الشيخ الصالح، قراءة عليه، وأنا أسمع قال: أنا أبو يعقوب يوسف بن محمود بن الحسين الساوي، قراءة عليه وأنا أسمع في سنة اثنتين وأربعين، أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني، أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر القاري، قراءة عليه ببغداد، قلت له: أخبركم أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا المعروف بابن البيع، ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد المحاملي إملاء، ثنا يعقوب الدورقي، ثنا الطفاوي ، ثنا عوف، عن زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قال الناس: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه، فلما نظرت إليه عرفت أن وجهه ليس بوجه رجل كذاب، فكان أول ما سمعت من كلامه قال: " يأيها الناس أفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلون الجنة بسلام ".أخرجه أبو عيسى الترمذي في الزهد، عن ابن يسار، عن الثقفي، وغندر، وابن أبي عدي، ويحيى بن سعيد، عن عوف ابن أبي جميلة، عن زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام، كما أخرجناه، وقال: صحيح، وأخرجه أبو عبد الله بن ماجه في الصلاة عن بندار، عن شيوخه الأربعة به، وفي الأطعمة، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، عن عوف نحوه، وقرأت بخط الحافظ أبي إسحاق إبراهيم الصريفيني قال: أخرجه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، قلت: قال بعضهم: لم يسمع زرارة بن أوفى من عبد الله بن سلام، والله سبحانه أعلم بذلك ........ قال علي بن المديني: ثقة، وقال ابن معين: ليس به بأس البصريون يرضونه، وقال أبو داود السجستاني: ليس به بأس، وقال الإمام أحمد: كان يدلس، قال عبد الباقي بن قانع: مات في سنة سبع وثمانين ومائة، روى له (خ د ت س)، قلت: هذه التسمية أعني طفاوة إلى ثعلبة وعامر ومعاوية أولاد أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان وقيل في أسمائهم غير ذلك، وأمهم طفاوة بنت جرم بن ريان ينسبوا إليها، قال الإمام أبو الحسن الجزري: ولا خلاف أنهم انتسبوا إلى أمهم وأنهم من أولاد أعصر وإن اختلفوا في أسماء أولادها. واستفدنا من شيخنا الحافظ العلامة أبي الفتح الربعي وناهيك به حفظا وعلما. طفاوي آخر وهو أبو المعذل واسمه عطية ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عن ابن عمر، وعن أبيه، روى عنه سليمان التيمي، وعوف الأعرابي، وخالد الحذاء، سمعت أبي يقول ذلك، وقال: سعيد، عن خالد، عن أبي المعذل البكري. وهذا آخر كلامه، وذكره الحاكم في الكنى وقال: سمع ابن عمر، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وطفافة بضم الطاء وبعدها فاء وبعد الألف فاء مفتوحة وتاء ثانية، وفي الرواة طفاوي: كان ينزل الطفاوة وهي موضع بالبصرة، ويحتمل أن يكون بنو طفاوة نزلوا هذا الموضع فسمي بهم، كما وقع هذا في مواضع كثيرة بالعراق، ومصر وغيرهما، والله أعلم (6) -[6] قرئ على أبي عبد الله محمد بن محمد، وأنا أسمع قال: أنا أبو القاسم يحيى بن أبي السعود بن قمرة البغدادي قراءة عليه، وأنا أسمع، أخبرتنا شهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري، أنا أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن بشران، أنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، ثنا المثنى بن عبد الكريم، ثنا زافر بن سليمان، عن يحيى بن سليم بلغه أن ملك الموت عليه السلام استأذن ربه عز وجل أن يسلم على يعقوب عليه السلام، فأذن له فأتاه فسلم عليه، فقال له: بالذي خلقك أقبضت روح يوسف؟ قال: لا، قال: أفلا أعلمك كلمات لا تسأل الله عز وجل شيئا إلا أعطاك؟ قال: بلى، قل: ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا، ولا يحصيه غيرك، قال: فما طلع الفجر حتى أتي بقميص يوسف عليه السلام "
Shafi 8