Hadisi Khaisama
حديث خيثمة
Bincike
عمر عبد السلام تدمري
Mai Buga Littafi
دار الكتاب العربي
Shekarar Bugawa
1400 AH
Inda aka buga
لبنان
Nau'ikan
Zantukan zamani
قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي كَامِلٍ، أَخْبَرَنَا أَبِي أَبُو الْحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ التَّرْجُمَانِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعِرْقِيُّ بِأَطْرَابُلْسَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غُرْزَةَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ» قَالَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ التَّرْجُمَانِ الصُّوفِيُّ الزَّاهِدُ الْغَزِّيُّ شَيْخُ الشَّامِ بِهَا، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ بِأَطْرَابُلْسِ الشَّامِ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ جَابِرٍ التُّسْتَرِيُّ الزَّاهِدُ بِعَيْنِ مَلْكَانَ بِظَاهِرِ طَرَابُلْسَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَانِقٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، ﵁، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ نِصْفُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَالتَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، وَالنَّاسُ غَادُونَ: فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا "
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ:، حَدَّثَنَا ⦗١٩٤⦘ هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ، قَالَ هِلَالٌ: وَاللَّفْظُ لِأَبِي: إِنَّ نَفَرًا مِنَ الْعِرَاقِ أَتَوْا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَهُمْ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟ قَالُوا: جِئْنَا مِنَ الْعِرَاقِ وَالْعِرَاقُ يَوْمَئِذٍ ثَغْرٌ فَقَالَ لَهُمْ: مَا جَاءَ بِكُمْ؟ بِإِذْنٍ جِئْتُمْ أَوْ عُصَاةً؟ قَالُوا: لَا، بَلْ جِئْنَا بِإِذْنٍ، قَالُوا: جِئْنَا نَسْأَلُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ، قَالَ: مَا هِيَ؟ قَالُوا: عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَعَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ، وَعَمَّا لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، قَالَ: أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ خِصَالٍ سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، وَمَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكُمْ، سَأَلْتُهُ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: «تُفْرِغُ بِشِمَالِكَ عَلَى يَمِينِكَ، ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الْإِنَاءِ فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَمَا أَصَابَكَ، ثُمَّ تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ تُفْرِغُ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تُدَلِّكُ رَأْسَكَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ، وَتَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِكَ وَأَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ فَهُوَ نُورٌ، فَنَوِّرْ بَيْتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ، وَأَمَّا الْحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ، وَلَيْسَ لَكَ مَا تَحْتَهُ شَيْءٌ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَانِقٍ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْأَشْعَرِيِّ، ﵁، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ نِصْفُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَالتَّسْبِيحُ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالتَّكْبِيرُ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ، وَالنَّاسُ غَادُونَ: فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا "
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ:، حَدَّثَنَا ⦗١٩٤⦘ هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ الرَّقِّيُّ، قَالَ هِلَالٌ: وَاللَّفْظُ لِأَبِي: إِنَّ نَفَرًا مِنَ الْعِرَاقِ أَتَوْا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ لَهُمْ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟ قَالُوا: جِئْنَا مِنَ الْعِرَاقِ وَالْعِرَاقُ يَوْمَئِذٍ ثَغْرٌ فَقَالَ لَهُمْ: مَا جَاءَ بِكُمْ؟ بِإِذْنٍ جِئْتُمْ أَوْ عُصَاةً؟ قَالُوا: لَا، بَلْ جِئْنَا بِإِذْنٍ، قَالُوا: جِئْنَا نَسْأَلُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ، قَالَ: مَا هِيَ؟ قَالُوا: عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَعَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ، وَعَمَّا لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، قَالَ: أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ خِصَالٍ سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، وَمَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكُمْ، سَأَلْتُهُ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: «تُفْرِغُ بِشِمَالِكَ عَلَى يَمِينِكَ، ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِي الْإِنَاءِ فَتَغْسِلُ فَرْجَكَ وَمَا أَصَابَكَ، ثُمَّ تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ تُفْرِغُ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تُدَلِّكُ رَأْسَكَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ، وَتَغْسِلُ سَائِرَ جَسَدِكَ وَأَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ فَهُوَ نُورٌ، فَنَوِّرْ بَيْتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ، وَأَمَّا الْحَائِضُ فَلَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ، وَلَيْسَ لَكَ مَا تَحْتَهُ شَيْءٌ»
1 / 193