بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[66] أخبرنا الشيخ الفقيه الإمام جمال الإسلام أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد بن علي بن الفتح السلمي، رضي الله عنه، قال: أخبرنا أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب الخطيب، وأبو الحسن علي بن الخضر بن عبدان، وأبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني، وأبو القاسم علي بن محمد بن علي المصيصي، وأبو القاسم غنائم بن أحمد الخياط رضي الله عنهم، قالوا: أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر، قراءة عليه في داره بدمشق، في تواريخ متفرقة، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت، قراءة عليه، في سنة ست وثلاثين وثلثمائة، قال: ثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: " العجماء جرحها جبار، والبئر جبار، والنار جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس ".قال محمد بن حماد: قال أحمد بن حنبل: لم أجد هذا الحرف في كتاب عبد الرزاق. يعني: النار الجبار، وأخبرني ابن السكري: أنه وجد هذا الحرف باليمن في كتاب هشام بن يوسف (2) -[67] أخبرنا عبد الرحمن، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، ثنا محمد بن حماد الطهراني، ثنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي، عن عبد الله بن عبد الله المديني وهو أبو أويس، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، قال: استسقى رسول الله صلى الله عليه يوم الجمعة فقال: " اللهم اسقنا ".فقال أبو لبابة: يا رسول الله إن التمر في المرابد، قال: وما في السماء سحاب نراه فقال رسول الله صلى الله عليه: " اللهم اسقنا ".قالها ثلاثا، وقال في الثالثة: " حتي يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره ".قال: فاستهلت السماء وأمطرت مطرا شديدا وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه قال: فطافت الأنصار بأبي لبابة يقولون: يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عريانا، فتسد ثعلب مربدك بإزارك كما قال رسول الله صلى الله عليه قال: فقام أبو لبابة عريانا فسد ثعلب مربده بإزاره فأقلعت السماء (3) -[68] أخبرنا عبد الرحمن، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، قال: ثنا محمد بن حماد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبيه، عن الشعبي، عن سمعان بن مشنج، عن سمرة بن جندب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه في جنازة فلما انصرف قال: " ها هنا أحد من آل فلان؟ " فلم يقم أحد، قالها ثلاث مرات فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله، فقال له النبي صلى الله عليه: " ما منعك أن تقوم في المرتين الأوليين، أما إني لم أنوه باسمك إلا لخير، إن فلانا لرجل منهم مات مأسورا بدينه "، قال: فلقد رأيت أهله ومن يتحزن عليه ذهبوا يقضوا حتى ما بقي عليه درهم (4) -[69] أخبرنا عبد الرحمن، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، قال: ثنا محمد بن حماد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن المسيب، عن رجل من الأنصار، يقال له: نضلة، قال: تزوجت امرأة بكرا في سترها فدخلت عليها فإذا هي حبلى فقال النبي صلى الله عليه: " عليك الصداق بما استحللت منها، والولد عبد لك، فإذا ولدت فاجلدها "
Shafi 5