فيجب على الحفيدات والفتيات والعجائز ألا يصنعن شيئا كما يشأن ولو في بيوتهن.
وتكون المرأة تحت رعاية أبيها في صباها، وتحت رعاية زوجها في فتوتها، وتحت رعاية أبنائها في شيبتها، فلا ينبغي لها أن تسير كما تريد.
والمجتمع الهندوسي إذا قام على نظام الطوائف الجديد القائل بالتفريق بين الطوائف تفريقا مطلقا وبعدم اختلاط بعضها ببعض فإن المرأة التي تخف وتطيش فتخالف هذا النظام تفقد حريتها، وقد أسيء الظن بقلبها ومشاعرها، ووجد أن كل قانون لا يحول دون هواها، وأنها لا تأبه للمراسيم السياسية في تنظيم وحي فؤادها فلم تترك لحدتها، جاء في شريعة منو:
يجب على الأزواج، مهما بلغوا من خور العزيمة، أن يراقبوا سلوك نسائهم، وأن يعدوا هذا الأمر شريعة سائدة لجميع الطبقات.
فالحق أن الزوج يصون ذريته وتقاليده وأسرته ونفسه وحقه إذا ما صان زوجته.
ويجب على المرأة الفاضلة أن تقدس لزوجها على الدوام كإله، وإن كان فاسد السيرة عاطلا من الصفات الحميدة منهمكا في ضروب العشق والغرام.
والمرأة إذا لم تكن وفية لزوجها غدت عرضة للخزي في الدنيا، وبعثت بعد موتها في بطن ابن آوى أو أصيبت بعده بالجذام والسل.
ولا جرم يعدل زناء الأزواج، ففي شريعة منو:
يؤدي زناء الأزواج إلى اختلاط الطبقات، وهذا الاختلاط يؤدي إلى انتهاك الواجبات وهلاك النوع البشري وخراب الكون.
والعقوبات التي تفرض على المرأة الزانية وشريكها في الذنب هائلة، وتبدو هذه الشدة عندما تكون الزوجة من طبقة رفيعة على الخصوص، جاء في شريعة منو:
Shafi da ba'a sani ba