ظهر مما تقدم أن من الصعب حصر المعتقدات المذبذبة المتحولة التي تستنبط من الويدا في دوائر من التعاريف معينة، وهذه المعتقدات تشابه تلك الموجودات المتقلبة غير المحددة التي كان علماء الطبيعة يعدونها من الحيوانات تارة ومن النباتات تارة أخرى، ونحن، مع محاولتنا القيام بهذا العمل الجديب نستخرج، تقريبا، الأمور الآتية من مجموع المعتقدات التي جاءت في الويدا: (1)
عبادة قوى الطبيعة. (2)
تشخص هذه القوى بأسماء الآلهة. (3)
اعتقاد خلود الروح. (4)
عبادة الأجداد. (5)
الميل إلى إخضاع الطبيعة والناس والآلهة لإله واحد أقوى منها، وهو الإله إندرا على العموم. (6)
هيولية الدين الثابتة التي ينحصر بها أمر الدين في تبادل الإنسان والآلهة للهبات، وذلك بأن يقرب الإنسان قرابينه، ويقدم فواكهه، وأن تمنح الآلهة الكثر واليسر والمطر المبارك والصحة والكنوز.
شكل 1-9: جكن ناتهه «ساحل أوريسة». مدخل المعبد الكبير «القرن الثاني عشر من الميلاد».
والآن نبحث في هذه المسائل مستندين إلى بعض النصوص: يملأ تأليه قوى الطبيعة وعبادتها الرغ ويدا.
وتفرض عبادة كتلك على شعب جاهل فتى ساذج هلوع
Shafi da ba'a sani ba