============================================================
19 الباب الحادى والعشرون وقال النبى لفم : اقال الله تعالى لموسى عليه السلام: إنك لن تتقرب إلى بشىء أحب إلئ من الرضى بقضايى"(1) .
وقالم : "من رضى بالقليل من الررق رضى الله عنه بالقليل من العمل"(2) .
(وقال الكم : دمن رض عن الله رضى الله عنه"(3)2(4) .
وقال الإمام القشيرى (5)، رحمة الله عليه : رضيى العيد عن الله تعالى لا يحصل إلأ بعد رضى الله عن العبد، لقوله تعالى: ( رضى الله عنهم ورضواعتة}(2) .
واتلف العراقيون والخرسانيون فى الرضى، هل هو من الأحوال أو من المقامات4 فقال الخرسانيون: هو من المقامات، وهو نهاية التوكل، وهو مكتسب كسائر المقامات .
وقال العراقيون: هو من الأحوال، وليس مكتسبا، بل هو حال كسائر الأحوال.
ووجه التوفيق بين القولين: أن اوله مقام فهو كسب، وآخره حال فليس بمكتسب.
(وقيل "للحسين بن على بن أبى طالب"() : (1) حديث: (قال الله تعالى لموسى عليه السلام: إنك لن تتقرب إلى بشىء أحب إلى من الرضا بقضاتى).
لم اقف عليه بهذا اللفظ .
(2) حديث: (من رضسى بالقليل من الررق رضى الله عته بالقليل من العمل) .
أورده السيوطى فى جامع الاحاديث وقال: رواء البيهقى فى الشعب عن على واك .
اظر الحديث رقم (20667) 6/ 162).
وره بلفظ (باليير من الررق).
(3) حديث (من رضى عن الله رضى الله عنه) : رواه اين عساكر حن عائشة تاگا، مكذا لى جامع الأحاديث للسيوطى، حديث رقم (20666) 6/ (4) ما بين المعقوفتين سقط من (د) .
5)تقلت كر *ه: (6) الآية رقم (ه) من سورة البينة .
(7) (المسين بن على بن ابى طالب) فال هو: ابو حبد الله، الحسين بن على بن أبى طالب الهاشمى القرشى، العدنانى، سبط رسول الله لق وأحد السبطين الكريمين: الحسن والحسين، وريحانتا رسول الله لكلم وسيدا شباب اعل الجتة .
استشهد ولههه بكربلاء عن ست وخمسين ستةه وكصة استشهاده مشهورة فى التاريخ تدى القلوب على فلاة الاباد وضيخ المشايخ، ولولا كرم الله للاقت هده الامة اسوا ما يمكن .
له ترجمة لى كثير من كتب التاريخ.
Shafi 101