Guide for Pilgrims, Visitors, and Visitors to the Mosque of the Messenger (PBUH)
دليل الحاج والمعتمر وزائر مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
Mai Buga Littafi
وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
Inda aka buga
المملكة العربية السعودية
Nau'ikan
دليل الحاج والمعتمر وزائر مسجد الرسول ﷺ
Shafi da ba'a sani ba
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيسر هيئة التوعية الإسلامية في الحج أن تقدم لحجاج بيت الله الحرام هذا الدليل الموجز المحتوي على ما تيسر من أحكام الحج والعمرة؛ بادئين ببعض الوصايا المهمة التي نوصي بها أنفسنا أولا ثم نوصيكم بها انطلاقًا من قول الله ﷾ في وصف الناجين من عباده الرابحين منهم في الدنيا والآخرة:
1 / 3
﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ [العصر: ٣] وعملًا بقوله جل شأنه: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: ٢]
نرجو منك أيها الحاج أن تحرص على قراءة هذا الكتيب قبل دخولك في أعمال الحج لتؤدي هذه الفريضة على بصيرة من أمرك. . وستجد فيه - إن شاء الله - ما يغنيك عم كثير من الأسئلة.
نسأل الله للجميع حجا مبرورا وسعيا مشكورا وعملا صالحا متقبلا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 / 4
[وصايا مهمة]
وصايا مهمة أيها الحاج نحمد الله أن وفقكم لحج بيته؛ ونسأله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويضاعف لنا ولكم الثواب.
ونتقدم إليكم بهذه الوصايا رجاء أن يجعل الله حجنا جميعا مبرورا وسعينا مشكورا.
١ - اذكروا أنكم في رحلة مباركة تقوم على توحيد الله والإخلاص له وتلبية دعوته وطاعته، ورجاء ثوابه سبحانه، وطاعة رسوله محمد ﷺ فالحج المبرور جزاؤه الجنة.
٢ - احذروا أن ينزغ بينكم الشيطان فإنه عدو متربص فتحابوا في الله وتجنبوا الجدال ومعصية
الله واعلموا أن الرسول ﷺ قال: «لا يؤمن
1 / 5
أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» .
٣ - اسألوا أهل العلم فيما أشكل عليكم من أمور دينكم وحجكم حتى تكونوا على بصيرة من ذلك لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: ٤٣] ولقول النبي ﷺ: «من يرد الله به خيرا يفقه في الدين» .
٤ - اعلموا أن الله فرض علينا فرائض وسن لنا سننا، ولا يقبل الله السنن ممن ضيع الفرائض، وقد يغفل بعض الحجاج عن هذه الحقيقة فيؤذون المؤمنين والمؤمنات بشدة المزاحمة ليُقبِّلوا الحجَر أو يَرْمَلُوا في الطواف أو يُصَلُّوا
خلف المقام أو يشربون من زمزم مثلا وهذه سنن، وإيذاء المؤمنين حرام؛ فكيف نفعل حراما لنأتي بسنة؟ فتجنبوا - رحمكم الله - إيذاء بعضكم بعضا والله يكتب لكم الثواب ويعظم لكم الأجر.
1 / 6
ونزيدكم بيانا فنقول: (أ) لا ينبغي لمسلم أن يصلي بجوار امرأة أو خلفها في المسجد الحرام أو غيره لأي سبب مع القدرة على السلامة من ذلك. وعلى النساء أن يصلين خلف الرجال.
(ب) لا تنبغي الصلاة في ممرات الحرم وأبوابه لما في ذلك من التآَذي وإيذاء المارة.
(ج) لا تجوز إعاقة الطائفين بالجلوس حول الكعبة أو الصلاة قربها أو الوقوف عند الحجْر أو مقام إبراهيم عند الزحام لما في ذلك من الضرر والإيذاء.
(د) تقبيل الحجَر الأسود سنّة، والمحافظة على كرامة المسلم فريضة، فلا تضّيع فريضة لإقامة سنّة. ويكفيك عند الزحام أن تشير إليه وتكبرّ
1 / 7
وعليك بالرفق عند الخروج من الطواف.
(هـ) السنّة عند محاذاة الركن اليماني: استلامه باليد اليمنى، وقول بسم الله والله أكبر، ولا يشرع تقبيله، فإن لم يتمكن الطائف من استلامه مضى في طوافه، ولا يشير إليه ولا يكبّر عند محاذاته؛
لأن ذلك لم يثبت عن النبي ﷺ. ويستحب له أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١]
وأخيرًا نوصي الجميع بالالتزام بالكتاب والسنّة لقوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [آل عمران: ١٣٢]
1 / 8
[نواقض الإسلام]
نواقض الإسلام اعلم أيها الأخ المسلم أن هناك أمورًا تنقض الإسلام وأكثرها وقوعًا عشرة نواقض فاحذرها وهي:
الأول: الشرك في عبادة الله قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: ٧٢] ومن ذلك دعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر والذبح لهم.
الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعًا.
1 / 9
الثالث: من لم يكَفِّر المشركين أو شك في كفرهم أو صَحَّحَ مذهبَهم كفر.
الرابع: من اعتقد أن هديَ غير النبي ﷺ أكمل من هديه، أو أن حُكْمَ غيره أحسن من حكمه كالذين يُفضِّلون حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر ومن ذلك:
(أ) اعتقاد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام.
أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن الحادي والعشرين.
أو أن الإسلام كان سببًا في تخلف
1 / 10
المسلمين.
أو أنه خاص في علاقة المرء بربه دون شؤون
الحياة الأخرى.
(ب) القول بأن إنفاذ حكم الله في الحدود كقطع يد السارق أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر.
(ج) اعتقاد أنه يجوز الحكم بغير ما أنزل الله في المعاملات الشرعية أو الحدود أو غيرهما وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرم الله إجماعًا وكل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة كالزنا والخمر والربا والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين.
1 / 11
الخامس: من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول
ﷺ لمشروعيته ولو عمل به، فقد كفر لقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾ [محمد: ٩]
السادس: من استهزأ بالله أو كتابه أو رسوله ﷺ أو بشيء من دين الله فقد كفر لقوله تعالى: ﴿قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ - لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ [التوبة: ٦٥ - ٦٦]
السابع: السحر ومنه الصرفُ أي: صرف الرجل عن محبة زوجته إلى بغضها ومنه العطف أي: ترغيب
1 / 12
الإنسان فيما لا يهواه بطرق شيطانية. فمن فعله أو رضي به كفر لقوله تعالى: ﴿وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ﴾ [البقرة: ١٠٢]
[البقرة: ١٠٢] .
الثامن: مظاهرةُ المشركين ومعاونتهُم علي المسلمين لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة: ٥١]
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يَسَعُهُ الخروج عن شريعة محمد ﷺ فهو كافر لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥]
1 / 13
العاشر: الإعراض عن دين الله أو عمّا لا يصحُّ الإسلام إلا به لا يتعلمه ولا يعمل به لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ [السجدة: ٢٢]
ولقوله: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ﴾ [الأحقاف: ٣]
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره.
نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه.
1 / 14
[كيف تؤدي مناسك الحج والعمرة وتزور مسجد الرسول ﷺ]
كيف تؤدي مناسك الحج والعمرة
وتزور مسجد الرسول ﷺ أيها المسلم الكريم: الأنساك ثلاثة: التمتع، والقِرَان، والإفراد.
التمتع: هو الإحرام بالعمرة في أشهر الحج (من أول شهر شوال إلى طلوع فجر اليوم العاشر من شهر ذي الحجة) ويفرغ منها الحاج ثم يحرم بالحج من مكة أو قربها يوم التروية في عام عُمرته.
القرَان: وهو الإحرام بالعمرة والحج معًا في أشهرَ الحج ولا يحل منهما الحاج إلا يوم النحر أو أن يحُرم بالعمرة في أشهر الحج ثم يدخل
الحج عليها قبل الشروع قي طوافها.
الإفراد: وهو أن يحُرم بالحج في أشهر الحج من الميقات أو من منزله إن كان دون الميقات أو من
1 / 15
مكة إذا كان مقيما بها، ثم يبقى على إحرامه إلى يوم النحر إذا كان معه هدفي فإن لم يكن معه هديٌ شرُعَ له فسخ حجه إلى العمرة ليصبر متمتعًا فيطوف ويسعى ويقصرّ ويحل كما أمر به النبي ﷺ الذين أحرموا بالحج وليس معهم هدي. وهكذا القارن إذا لم يكن معه هدي يشرع له فسخ قرانه إلى العمرة لما ذكرنا.
وأفضل الأنساك " التمتع " لمن لم يسق الهدي لأن النبي ﷺ أمر به أصحابه وأكده عليهم.
1 / 16
[صفة العمرة]
صفة العمرة ١ - إذا وصلْت إلى الميقات فيسن لك النظافة والاغتسال والتطيب في بدنك دون ملابس الإحرام ثم البس ثياب الإحرام إزارًا ورداءً والأفضل أن يكونا أبيضين، والمرأة تلبس ما تشاء من الثياب غير متبرجة بزينة ولا متشبهة بالرجال ولا بلباس الكافرات، ثم تنوي الإحرام بالعمرة وتقول: لبيك عمرة: [لبيك اللهم لبيك لبيكً لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملكً لا شريك لك] . ويجهر بها الرجال ولا تجهر بها النساء. ثم تكثر من التلبية والذكر والاستغفار.
٢ - فإذا وصلْتَ مكة فطفْ بالكعبة سبعة
أشواط - تبتدئ من الحجَر الأسود - مكبرًا وتنتهي إليه وتذكر الله وتدعوه بما تشاء من الذكر والدعاء المشروع، ويسن أن تقول في كل شوط بين الركن اليماني والحجر الأسود: ﴿رَبَّنَا
1 / 17
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١] ثم تصلي خلف مقام إبراهيم ولو بعيدًا عنه إن تيسر وإلا ففي أي مكان من المسجد.
وفي هذا الطواف يسن للرجل أن يضطبع بردائه، فيجعل وسطه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر، ويسن له أن يرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط، والرمل: سرعة المشي مع مقاربة الخطا.
٣ - ثم اخرج إلى الصفا واصعد عليه واتل قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ١٥٨] ثم استقبل الكعبة واحمد الله تعالى وكبره ثلاثًا رافعًا يديك على هيئة الداعي وادع وكرر الدعاء ثلاثًا هذا هو السنّة وقل: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) . (لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) ثلاثًا، وإن اقتصرت على بعض ذلك فلا حرج.
ثم انزل فاسع سعي العمرة سبع مرات تسرع في سعيك بين العَلًمين الأخضرين وتمشي
المشي المعتاد قبلهما وبعدهما ثم تصعد على المروة وتحمد الله وتفعل كما فعلت على الصفا وتكرره إن تيسر لك ذلك ثلاثًا.
1 / 18
وليس للطواف والسعي ذكر واجب مخصوص بل يأتي الطائف والساعي بما تيسر من الذكر والدعاء أو قراءة القراَن. مع العناية بما ثبت عن النبي ﷺ في ذلك من الذكر والدعاء.
٤ - فإذا أتممت سعيك فاحلق أو قَصرِّ شعر رأسك وبذلك تمت عمرتك وبعدها يباح لك كل شيء من محظورات الإحرام، وإن كنت متمتعًا بالعمرة إلى الحج فالأفضل لك التقصير ليكون الحلق في التحلل من الحج.
فإن كنت متمتعًا أو قارنًا وجب عليك
هديٌ يوم النحر شاة أو سُبعُ بدنة أو سُبع بقرة فإن لم تجد فعليك صيام عشرة أيام ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعت إلى أهلك.
والأفضل أن تصوم الثلاثة قبل يوم عرفة وإن صمتها في الأيام الثلاثة بعد العيد فلا حرج.
1 / 19
[صفة الحج]
صفة الحج ١ - إذا كنت منفردا بالحج أو قارنا له مع العمرة فأحرم من الميقات الذي تأتي عليه.
وإذا كنت دون المواقيت فأحرم بما نويت من مكانك.
وإن كنت متمتعا فأحرم بالعمرة من الميقات الذي تحرم عليه وأحرم بالحج من مكانك يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة فاغتسل وتطيب إن تيسر لك ذلك والبس ثياب الإحرام ثم قل: لبيك حجا: لبيك اللهم لبيك. . . الح.
٢ - ثم اخرج إلى منى وصل بها الظهر والعصر.
والمغرب والعشاء والفجر تصلي الرباعية ركعتين قصرًا في أوقاتها بدون جمع.
٣ - فإذا طلعت شمس يوم التاسع من ذي الحجة فَسر إلى عرفات بسكينة واحذر من إيذاء
1 / 20
إخوانك الحجاج وصَلِّ بها الظهر والعصر جمع تقديم قصرًا بأذان واحد وإقامتين.
وتأكد من دخولك حدود عرفات وأكثر فيها من الذكر والدعاء مستقبلًا القبلة رافعًا يديك تأسيًا بالمصطفى ﷺ وعرفة كلها موقف وتبقى داخل عرفات حتى تغيب الشمس.
٤ - فإذا غربت الشمس فَسرْ إلى مزدلفة بسكينةٍ ووقار ملبيًا، ولا تؤذ إخوَانك المسلمين
وصلِّ بها المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا حين وصولك مزدلفة ثم تبقى بها إلى أن تصلي الفجر ويسفر الصبح وأكثر من الدعاء والذكر بعد صلاة الفجر مستقبلا القبلة رافعا يديك اقتداء بالنبي ﷺ.
٥ - ثم سر قبل طلوع الشمس إلى منى ملبيًا. وإن كان الحاج من أهل الأعذار كالنساء والضعفاء فلا بأس بأن
1 / 21