Glimpses from the Guidance of the Prophet in Ramadan
قبسات من هدي النبي في رمضان
Nau'ikan
ومع الاسف نجد كثير من الصائمين يمسك عن الطعام والشراب ولا يمسك عن السماع والنظر الى محرم الله بل منهم من فرق بين نهار رمضان وليله فجعل لنهاره حرمه ولم يراعي حرمة ليله فتجده يرى المسلسات ويتحدث بالغيبة ويسمع الأغاني دون مبالاة وكأن رمضان محصور في النهار فهو نهار دون ليل ليس كسائر الشهور فسائر الشهور عنده نهار وليل أما رمضان فلا!.
واعلم أن شياطين الإنس تقوم بكل طاقتها لبث سمومها وفسادها فلا يغرنك الدعايات الزائفة عن المسلسلات الماجنة التي انسلخت من كل معنى للحياء والفضيلة، فكلها لذة ساعه وتفنى اللذة وتبقى الحسرة.
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ... من الحرام ويبقى الوزر والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ... لا خير في لذة من بعدها نار
ويقول الإمام القحطاني صاحب النونية
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغياني
فاستحيي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني
الإفطار
وقته
بعد غروب الشمس لقولة تعالى (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) ﴿البقرة:١٨٧﴾.
وقال ﷺ (إذا اقبل الليل من ها هنا وأدبر من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم) البخاري.
تعجيله
كان من هديه ﷺ تعجيل الفطور،قال ﷺ (لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه. وقال الله في الحديث القدسي (أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا) رواه ابن خزيمة في صحيحة والترمذي وصحح إسناده أحمد شاكر. وقال ﷺ (لا يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس الفطر؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون) رواه ابو داود وصحح اسناده النووي،وحسنه الالباني. وقال ﷺ (بكروا بالإفطار وأخروا السحور) صحيح الجامع الصغير
1 / 19