وسبع لقائح بذي الجدر أيضا، ولقحة اسمها: مروة.
ومئة شاة (^١)، وشاة تدعى: غوثة، وقيل: غيثة، وشاة تسمى: قمر.
وعنز تسمى: اليمن، وسبع أعنز منائح ترعاهنّ أم أيمن، وديك أبيض.
٣٩ - وفاته ﷺ:
ابتدأ به الوجع الذي مات به في بيت ميمونة (^٢)، وقيل: في بيت
= هو: مسرح الغنم على بعد ستة أميال من المدينة، بناحية قباء، قاله الصالحي في «سبل الهدى والرشاد» (٣٠/ ٦).
(^١) أخرج الإمامان أحمد (٢١١/ ٤)، وأبو داود (٣٥/ ١) عن لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق، أو في وفد بني المنتفق إلى رسول الله ﷺ قال: فلما قدمنا على رسول الله ﷺ، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أمّ المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة، فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع، ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع الطبق فيه تمر، ثم جاء رسول الله ﷺ، فقال: «هل أصبتم شيئا؟ أو أمر لكم بشيء؟». قال: قلنا: نعم يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله ﷺ جلوس إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: «ما ولدت يا فلان؟». قال: بهمة، قال: «فاذبح لنا مكانها شاة»، ثم قال: «لا تحسبنّ، ولم يقل لا حسبن أنّا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مئة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة». وانظر: «سيرة ابن سيد الناس» (٤١١/ ٢).
(^٢) وهو المروي في الصحيح كما أخرجه مسلم (٣١٢/ ١)، عن عائشة- ﵂، قالت: ثم أول ما اشتكى رسول الله ﷺ في بيت ميمونة.