فقال (1): الحمد لله الذي قضى لي بهذا من ماله لا من مالك، ومن رزقه لا من عطائك، رزق ساقه الله تعالى من أعدائه إلى عبد من عباده (2).
فقال معاوية لكاتبه: اكتب له وأرحنا من خطابه، وكتب الجواب، وأخذه الطرماح ثم ركب على راحلته (3).
فقال معاوية: والله لو اجتمعتم كلكم لما أديتم عشر ما أداه هذا (4).
فقال عمرو بن العاص: أتدري لم ذاك؟ فقال: لأنا تركنا الحق وراء ظهورنا واتبعناك طلبا للدنيا، وهذا والله هو الخسران المبين.
Shafi 85