العرب، وضرب عنقه علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذو الحسب والدين فألبسكم بقتله من قريش العار، وحكم لصبيته من بعده بالنار، فقبلتموه لسوء الاختيار، وعددتموه منكم وهو علج من أهل (1) صفورية، ولم تقبلوا شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيه، فأنتم شر الأشرار.
ومنكم عتبة بن ربيعة صاحب راية المشركين والكفار يوم القليب، وأبو اللعينة ذات العيوب (2).
ومنكم الطردا ومنفي الأخيار الأخبين من القرابة (3)، وجالب العار على الصحابة، وكاسر ظلع عمار، وراض بطن ابن مسعود، جاعل العي في غير النجابة (4).
ومنكم أبو سفيان، كان في الجاهلية مريبا خمارا، وعلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مهجزا غادرا كفارا، وفي الإسلام منافقا غدارا.
ومنكم العاص، سماه الله في كتابه أبترا من شناءة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان في قريش جزارا، والأبتر كان في كتاب من الأشرار (5).
وعمرا ابنه اشترك فيه ستة كلهم (6) يدعيه، فألحقه جزاركم بشهادة أبي مريم
Shafi 74