أبشر يا علي، إنك (1) تكسى إذا كسيت، وتدعى إذا دعيت، وتحيى إذا حييت» (2).
وعن ابن عباس، قال: لما قتل علي عمرا (3) جاء برأسه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيفه يقطر دما، فكبر (صلى الله عليه وآله) وكبر المسلمون، وقال (4): «اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا بعده»، فهبط جبرئيل ومعه أترجة من الجنة، فقال: «إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك: يحيى عليا (عليه السلام) بهذه»، فدفعها إليه، فانفلقت فلق (5) في يده، فإذا فيها مكتوب في حريرة (6) بيضاء: «تحية من الطالب الغالب لعلي بن أبي طالب» (7).
وعن عمار بن ياسر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن حافظي علي بن أبي طالب ليفتخران على جميع الحفظة، لأنهما لم يصعدا إلى الله عنه (8) بشيء يسخطه» (9).
وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: «ثلاث لا يجتمعن إلا في كريم: حسن المحضر، واحتمال زلات
Shafi 53