فجعل بذلك كل بيت شطرا، وهي في الأصل أبيات أربعة، ومثل هذا وقع منه مرارا، وخاصة في الأبحر القصيرة، والأصل في الأبيات أن تكون كما يلي:
وترى المؤمن في الدنيا غريبا مستفزا... إلخ.
وفي (ص 28، الخبر 14) أورد ما يلي:
أخبرنا محمد، قال أنشدني إبراهيم بن محمد لبعض الحكماء في معنى سير الغريب وحده لطرق شتى:
طريق الحق منفرد... والسالكون طريق الحق أفراد فأخطأ أولا حين أثبت (لطرق) وصوابه: (الطرق) وأخطأ ثانيا حين حسب أن (الطرق شتى) مرتبطة بما قبلها، وهي أول البيت ، وصوابه:
الطرق شتى وطريق الحق منفرد * والسالكون طريق الحق أفراد وفي (ص 70، الخبر 50) أورد اسم حفص بن عمرو الربالي كما ورد في المخطوط خطا، وهو (عمرو)، وصوابه عمر، وتابع على الخطأ حين ذكر اسم حفص في فهرس الاعلام.
ووقع في مثل هذا الخطأ في (ص 75، الخبر 55) حين أورد اسم محمد بن يسار البزار خطا كما في المخطوط، والصواب: محمد بن ياسر البزاز، كما في تاريخ بغداد.
وفي (ص 29، الخبر 17 أورد البيت التالي:
إن الغريب وإن أقام ببلدة * يجبى الله خراجها لغريب فأخطأ في قراءة كلمة إليه في المخطوط وحسبها الله وهذا ما يأباه المعنى.
Shafi 18