فامتنع جهده حتى ترك. وتوفي، ﵀، سنة تسع عشرة أو سبع عشرة وخمسمائة.
وكتب لي بخطه، ﵀، فوائد كثيرة: وحدثنا قال؛ حدثنا أبي عن جدي عن أبي الوليد محمد بن عبد الله البكري الأصيلي حدثنا أبو الحسين ابن المظفر حدثنا محمد بن أحمد ابن أبي حكيم حدثنا أحمد بن سعيد البيساني حدثنا يزيد بن هارون حدثنا العوام بن حوشب عن حبيب ابن أبي ثابت عن سعيد بن جبير قال:
لما أصيب ابن عمر.. .. وذكر خبره مع لحجاج، وفي آخره قال ابن عمر: يا سعيد ما آسى إلا على ثلاثة: مكابدة ثلث الليل، وظماء الهواجر، وأن لا أكون قاتلت هذه الفئة التي نزلت بنا» .
١٨- محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرازي أبو عبد الله، يعرف بابن الخطاب بحاء مهملة: من أهل مصر ونزل أبوه اسكندرية، وأبوه أبو العباس الرازي أحد رواة مصر ومسنديها؛ سمع من شعيب بن المنهال وابن السمسار وأبي الحسن ابن شعبان وابن سعدون الموصلي والحوفي وابن الطفال والعتيقي
1 / 82