تواعد عمر بن عبد العزيز عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بصرمٍ، فكتب إليه عبيد الله:
تواعدني بصرمك والمنايا ... لنا رصدٌ بمخرم كل باب
وفي الموت المشتت ما كفانا ... فلا تعجل مقادير الكتاب
فقد فارقت أعظم منه رزءًا ... وواريت الأحبة في التراب
وقد عزوا علي وأسلموني ... معًا، فلبست بعدهم ثيابي
قال أبو الفضل: كذا في أصله ولعله: اكتئابي.
١٢- الفقيه القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي بن شبرين: أحد العلماء الفضلاء الصلحاء من رجال غرب الأندلس صحب القاضي أبا الوليد الباجي واختص به ودرس عليه مسائل الخلاف والأصول، وسمع منه ومن القاضي أبي عبد الله ابن المرابط والفقيه أبي محمد عبد الله بن محمد بن فورتش وأبي العباس الدلائي وأبي القاسم عبد الجليل الديباجي القروي وغيرهم، وولي القضاء بإشبيلية وبها توفي يوم الخميس الرابع من رجب سنة ثلاث وخمسمائة.
كتب إلي من إشبيلية يجيزني جميع روايته، من ذلك جميع تواليف أبي الوليد الباجي عنه، وجميع مضمن فهرسته وجميع تصانيف عبد الجليل وروايته،
1 / 75