كان تفقهه بأبي جعفر ابن رزق وعليه اعتماده وبنظرائه من فقهاء بلده، وسمع الجياني وأبا عبد الله ابن فرج وأبا مروان ابن سراج وابن أبي العافية الجوهري وأجازه العذري.
جالسته كثيرًا وساءلته واستفدت منه وسمعت بعض كتابه في اختصار المبسوطة من تآليفه يقرأ عليه وناولني بعضها، وأجازني الكتاب المذكور وسائر رواياته؛ وتوفي ﵀، ليلة الأحد الحادي عشر من ذي قعدة سنة عشرين وخمسمائة.
وحدثنا، ﵀، عن أبي العباس العذري إجازةً قال؛ حدثنا أبو عمرو السفاقسي قال؛ حدثنا أبو نعيم الأصبهاني قال؛ حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد قال؛ حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن غالب قال؛ حدثني أبي قال؛ حدثنا عباد بن صهيب قال؛ حدثنا ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله، ﷺ: «من حفظ على أمتي أربعين حديثًا يبتغي بذلك وجه الله؛ فيه الحلال والحرام، ينذر بالحرام ويبشر بالحلال حشره الله يوم القيامة فقيهًا عالمًا» .
قال أبو نعيم؛ وحدثنا أبو حفصٍ محمد بن حسين الوادعي القاضي قال؛
1 / 55