63

وعن فؤادي لم يزل مغلقا؟»

ولم يكد يصمت حتى سجد

قدس الهوى ما ذل فيه أحد

فالحب، لا كفر، إله صمد

كأن في مقلتها هيكله

يرى عليه سيد الجلجله

يفتح للحب جراحا جدد

وقال: «غلواء، هنا معبدي

في صدرك المنطفئ الموقد

وعينك الغرقى ببحر الغد»

Shafi da ba'a sani ba