يجب أن نفر.
فريدريك :
الفرار! عندما يكون أبي يقاتل قتال المستميت، فقد نظرته معرضا لطلقات البنادق يلوي يدي اليأس والقنوط، وعسكره قد بدأ بالاندحار ويكاد أن يكون النصر حليف اللصوص، أنا ذاهب للدفاع عنه، فإذا تركته أجحد واجب البنوة، الوداع يا بطرس، اسهر على أخي (يخرج) .
بطرس :
وأنا أتبعك، فإذا متنا نموت معا. (ينسل وراءه تاركا ألفرد وحده.)
ألفرد (مخاطبا نفسه) :
ذهبوا وبقيت وحدي، وحدي في هذه الظلمة المخيفة، يا لهم من قساة! لقد تركوني ولكنهم ذهبوا للدفاع عن أبي، فلا بأس عليهم، أنا غافر لهم، لماذا ليس لي ذراع شديدة تستطيع إشهار السيف لأدافع معهم عن أبي؟ (يشتد دوي البنادق ويسمعون صراخ الظفر من اللصوص)،
يا لها من ضجة مخيفة! أنا مضطرب، أنا أرتعش يا إلهي! يا ربي (يركع ويصلي) .
المشهد الخامس (ألفرد - بطرس يسند فريدريك الجريح)
ألفرد :
Shafi da ba'a sani ba