لقد قرأت على وجهه أيها الزعيم أنه يخوننا، وقد أوصاني كثيرا بالصمت والسكينة.
رودولف :
ما حمله على هذه الخيانة؟
ستارنو :
لقد سئمت نفسه التقيد بسلاسل خدمتك، وكم مرة سمعته يتأسف بحرارة، وأظنه يود تهريب الولدين ليفر وراءهما.
رودولف :
وماذا يرجو ورأسه ذو ثمن غال؟
ستارنو :
إن الكونت دي فورته موله ذو نفوذ في البلاط الملكي، ولا يصعب عليه التماس العفو عنه، كما أنه إذا كشف بطرس مدخل الكهف للأعداء أمطروا عليه ديم
3
Shafi da ba'a sani ba