وتابعه القسطلاني، إلاَّ أنّه ذكر أنَّهم كانوا مائة ألف من المشركين١، وكذلك المسعودي، إلاَّ أنه ذكر أنَّهم جموع الروم٢".
وكان هنالك اضطراب في رواية ابن سعد حيث ذكر أولًا أنَّ شرحبيل بن عمرو الغساني جمع أكثر من مائة ألف، ثُمَّ يعود فيذكر:
[٣٤] "أنَّ هرقل قد نزل مآبًا من أرض البلقاء في مائة ألف من بهراء ... الخ"٣.
ووردت أقوال أخرى حكاها بعض أهل المغازي، دون نسبتها إلى قائليها، حيث قال السهيلي: وقيل: "كان العدو مائتي ألف من الروم، وخمسين ألفًا من العرب، ومعهم من الخيول والسلاح ما ليس مع المسلمين٤". ونقل ذلك الحلبي أيضًا٥".
وقال الزرقاني، والشامي: "كانوا أكثر من مائتي ألف٦".