198

Ghayth Hamic

الغيث الهامع شرح جمع الجوامع

Bincike

محمد تامر حجازي

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Nau'ikan

أحدها: أن تكون للظرفين أي المكان والزمان، ومثالهما قوله تعالى: ﴿ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين﴾ وقد تكون مجازًا نحو: (نظر زيد في الكتاب) لأنه قد صار وعاء لنظره. ثانيها: المصاحبة نحو: ﴿فخرج على قومه في زينته﴾ ثالثها: التعليل نحو: ﴿فذلكن الذي لمتنني فيه﴾ أثبته ابن مالك وغيره وأنكره الإمام وتبعه البيضاوي. رابعها: الاستعلاء نحو: ﴿ولأصلبنكم في جذوع النخل﴾ كذا ذكره الكوفيون وتبعهم ابن مالك، وأنكر ذلك سيبويه والجمهور، وجعلها الزمخشري والبيضاوي/ (٤٦أ/ د) في هذه الآية للظرف مجازًا، كأن الجذع ظرف للمصلوب، لما تمكن عليه تمكن المظروف من الظرف. خامسها: التأكيد نحو: ﴿وقال اركبوا فيها﴾. سادسها: التعويض وهي الزائدة عوضًا من أخرى محذوفة كقولك: (رغبت فيمن رغبت أي فيه). سابعهًا: أن تكون بمعنى (الباء) نحو: ﴿يذرؤكم فيه﴾ أي يلزمكم به. ثامنها: أن تكون بمعنى (إلى) نحو: ﴿فردوا أيديهم في أفواههم﴾. تاسعها: أن تكون بمعنى (من) كقول امرئ القيس: وهل يعمن من كان أحدث عهده ... ثلاثين شهرًا في ثلاثة أحوال.

1 / 213