Ghaiba
الغيبة للنعماني
محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن علي بن الحسن (1) عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله(ع) كيف أنت إذا وقعت البطشة وذكر مثله بلفظه (2)
8 حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي أبو سليمان قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله(ع)أنه قال يا أبان يصيب العالم سبطة يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها قلت فما السبطة قال دون الفترة فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم فقلت جعلت فداك فكيف نصنع وكيف يكون ما بين ذلك فقال لي (3) ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها
هذه الروايات التي قد جاءت متواترة تشهد بصحة الغيبة وباختفاء العلم والمراد بالعلم الحجة للعالم وهي مشتملة على أمر الأئمة(ع)للشيعة بأن يكونوا فيها على ما كانوا عليه لا يزولون ولا ينتقلون بل يثبتون ولا يتحولون ويكونون متوقعين لما وعدوا به وهم معذورون في أن لا يروا حجتهم وإمام زمانهم في أيام الغيبة ويضيق عليهم في كل عصر وزمان قبله أن لا يعرفوه بعينه واسمه ونسبه ومحظور عليهم الفحص (4) والكشف عن صاحب الغيبة والمطالبة باسمه أو موضعه أو غيابه أو الإشادة بذكره (5) فضلا عن المطالبة بمعاينته وقال لنا إياكم والتنويه وكونوا على ما أنتم عليه وإياكم والشك فأهل الجهل الذين لا علم لهم بما أتى عن الصادقين(ع)من هذه الروايات الواردة للغيبة وصاحبها يطالبون بالإرشاد إلى شخصه والدلالة على موضعه ويقترحون إظهاره لهم (6) وينكرون غيبته لأنهم بمعزل
Shafi 160