Ghaiba
الغيبة للنعماني
يومئذ على الأعداء إن للعدو يوم ذاك الصيلم والاستئصال
وفي هذين الحديثين من ذكر الغيبة وصاحبها ما فيه كفاية وشفاء للطالب المرتاد (1) وحجة على أهل الجحد والعناد وفي الحديث الثاني إشارة إلى ذكر عصابة لم تكن تعرف فيما تقدم وإنما يبعث في سنة ستين ومائتين ونحوها وهي كما قال أمير المؤمنين(ع)سنة إظهار غيبة المتغيب وهي كما وصفها ونعتها ونعت الظاهر برايتها وإذا تأمل اللبيب الذي له قلب كما قال الله تعالى- أو ألقى السمع وهو شهيد هذا التلويح (2) اكتفى به عن التصريح نسأل الله الرحيم توفيقا للصواب برحمته
6 أخبرنا سلامة بن محمد قال حدثنا علي بن داود قال حدثنا أحمد بن الحسن عن عمران بن الحجاج عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن إسحاق عن أسيد بن ثعلبة عن أم هانئ قالت قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر(ع)ما معنى قول الله عز وجل- فلا أقسم بالخنس (3) فقال يا أم هانئ إمام يخنس نفسه حتى ينقطع عن الناس علمه سنة ستين ومائتين (4) ثم يبدو كالشهاب الواقد في الليلة الظلماء فإن أدركت ذلك الزمان (5) قرت عينك
Shafi 149