233

من المرأة للولادة فقبضت على كفي وغمزت غمزة شديدة ثم أنت أنة وتشهدت ونظرت تحتها فإذا أنا بولي الله(ص)متلقيا الأرض بمساجده فأخذت بكتفيه فأجلسته في حجري فإذا هو نظيف مفروغ منه فناداني أبو محمد(ع)يا عمة هلمي فأتيني بابني فأتيته به فتناوله وأخرج لسانه فمسحه على عينيه ففتحها (1) ثم أدخله في فيه فحنكه ثم [أدخله] (2) في أذنيه وأجلسه في راحته اليسرى فاستوى ولي الله جالسا فمسح يده على رأسه وقال له يا بني انطق بقدرة الله فاستعاذ ولي الله(ع)من الشيطان الرجيم واستفتح بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون (3) وصلى على رسول الله(ص)وعلى أمير المؤمنين والأئمة(ع)واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبيه فناولنيه (4) أبو محمد(ع)وقال يا عمة رديه إلى أمه حتى تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق @HAD@ ولكن أكثر الناس لا يعلمون

أن طلعت الشمس ثم ودعت أبا محمد(ع)وانصرفت إلى منزلي فلما كان بعد ثلاث اشتقت إلى ولي الله فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها فلم أر أثرا ولا سمعت ذكرا فكرهت أن أسأل فدخلت على أبي محمد(ع)فاستحييت أن أبدأه بالسؤال فبدأني فقال هو (6)

Shafi 236