(1/9)
نفس الشيطان قال ( صلى الله عليه وسلم ) لا تقل ذلك فإنه يتعاظم عنده ولكن قل بسم الله الرحمن الرحيم فإنه يصغر حتى يصير اصغر من الذباب وروى عن ابن مسعود ( رضي الله عنه ) أن حروف البسملة تسعة عشر كل حرف حنة من كل واحد من الزبانية تسعة عشر ولا يرد دعاء ذكرت في أوله ومن جردها تعظيما لله تعالى عز وجل غفر الله له قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الق الدواة وحرف القلم وانصب الباء وفرق السين ولا نغور الميم وحسن الله ومد الرحمن وجود الرحيم وضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه اذكر لك وروى أن ملك الروم كتب إلى عمر أن بي صداعا لا يسكن فابعث إلي دواء فبعث إليه قلنسوة فكان إذا وضعها على رأسه سكن وجعه وإذا رفعها عاد الصداع ففتحها فإذا فيها كاغد فيه بسم الله الرحمن الرحيم فقال ما أكرم هذا الدين واعزه شفاني الله بآية واحدة منه فاسلم وحسن إسلامه وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) من كان فيه خمس خصال دخل الجنة بغير حساب الاعتصام بلا إله إلا الله وابتداء الأمر ببسم الله الرحمن الرحيم ( 11 ) وحمدا لله بعد النعمة وقوله إنا لله وإنا إليه راجعون بعد المصيبة والاستغفار بعد الذنب وعن الشعبي كانت كتابة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) باسمك اللهم ثم نزل بسم الله مجراها ومرساها ثم نزل قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن فكتب بسم الله الرحمن ثم نزل إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم وعن سعيد بن المسيب أن كتاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما أتى قيصر فقرأه قال أن هذا الكتاب لم أره بعد سليمان عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم وعن أنس عنه ( صلى الله عليه وسلم ) من رفع قرطاسا من الأرض فيه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا لأسم الله مخافة أن يداس كتب من القانتين وخفف عن والديه ولو كانا مشركين وذكر ابن حبيب عنه ( صلى الله عليه وسلم ) ما من كتاب فيه بسم الله الرحمن الرحيم يلقى في بقعة من الأرض إلا يبعث الله إليه من
Shafi 11