١٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ حَدِيثًا مُنْذُ زَمَانٍ إِذَا كُنْتَ فِى قَوْمٍ عِشْرِينَ رَجُلًا، أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ، فَتَصَفَّحْتَ فِى وُجُوهِهِمْ فَلَمْ تَرَ فِيهِمْ رَجُلًا يُهَابُ فِى اللَّهِ ﷿، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ رَقَّ.
* * *
باب ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة
١٩٧ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَبِيبِ ابْنِ عُبَيْدٍ الرَّحَبِىِّ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ اليمانى، قَالَ: بَعَثَ إِلَىَّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ ⦗٩٥⦘ مَرْوَانَ، فَقَالَ: يَا أَبَا [أَسْمَاءَ]، أنَّا قَدْ جمعت النَّاسَ عَلَى أَمْرَيْنِ، قَالَ: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: رَفْعُ الأَيْدِى عَلَى الْمَنَابِرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْقَصَصُ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمَا أَمْثَلُ بِدْعَتِكُمْ عِنْدِى، وَلَسْتُ مُجِيبَكَ إِلَى شَىْءٍ مِنْهُا، قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: لأَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: "مَا أَحْدَثَ قَوْمٌ بِدْعَةً، إِلَاّ رُفِعَ مِثْلُهَا مِنَ السُّنَّةِ، فَتَمَسُّكٌ بِسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ إِحْدَاثِ بِدْعَةٍ. * * *
باب ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة
١٩٧ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَبِيبِ ابْنِ عُبَيْدٍ الرَّحَبِىِّ، عَنْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ اليمانى، قَالَ: بَعَثَ إِلَىَّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ ⦗٩٥⦘ مَرْوَانَ، فَقَالَ: يَا أَبَا [أَسْمَاءَ]، أنَّا قَدْ جمعت النَّاسَ عَلَى أَمْرَيْنِ، قَالَ: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: رَفْعُ الأَيْدِى عَلَى الْمَنَابِرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالْقَصَصُ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمَا أَمْثَلُ بِدْعَتِكُمْ عِنْدِى، وَلَسْتُ مُجِيبَكَ إِلَى شَىْءٍ مِنْهُا، قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: لأَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: "مَا أَحْدَثَ قَوْمٌ بِدْعَةً، إِلَاّ رُفِعَ مِثْلُهَا مِنَ السُّنَّةِ، فَتَمَسُّكٌ بِسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ إِحْدَاثِ بِدْعَةٍ. * * *
1 / 94