Ghayat Maqsad
غاية المقصد فى زوائد المسند
Bincike
خلاف محمود عبد السميع
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421 AH
Inda aka buga
بيروت - لبنان
Nau'ikan
Zantukan zamani
٣٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ خِرَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى عَامِرٍ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: أَأَلِجُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لِخَادِمِة: "اخْرُجِى إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُحْسِنُ الاسْتِئْذَانَ، فَقُولِى لَهُ: فَلْيَقُلِ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ. قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ؟ قَالَ: فَأَذِنَ أَوْ قَالَ فَدَخَلْتُ. فَقُلْتُ: بِمَا أَتَيْتَنَا؟ قَالَ: "لَمْ آتِكُمْ إِلَاّ بِخَيْرٍ أَتَيْتُكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ.
قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: "وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنْ تَدَعُوا اللاتَ وَالْعُزَّى، وَأَنْ تُصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَأَنْ تَصُومُوا مِنَ السَّنَةِ شَهْرًا، وَأَنْ تَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ تَأْخُذُوا مِنْ مَالِ أَغْنِيَائِكُمْ فَتَرُدُّوهَا عَلَى فُقَرَائِكُمْ، قَالَ: فَهَلْ بَقِىَ مِنَ الْعِلْمِ شَىْءٌ لا يَعْلَمُهُ إِلَاّ اللَّهُ؟ قَالَ: قَدْ عَلِمَ اللَّهُ خَيْرًا كثيرًا وَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ مَا لايَعْلَمُهُ إلَاّ الله ﷿ الخمس ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ .
حديث عند أبى داود طرف منه.
٣٥ - حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، حَدَّثَنِى الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِىُّ، ⦗٤٦⦘ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى الْكُوفَةِ لأَجْلِبَ بِغَالًا، فَأَتَيْتُ السُّوقَ وَلَمْ تُقَمْ، فقُلْتُ لِصَاحِبٍ لِى: لَوْ دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ - وَمَوْضِعُهُ يَوْمَئِذٍ فِى أَصْحَابِ التَّمْرِ - فَإِذَا فِيهِ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْمُنْتَفِقِ وَهُوَ يَقُولُ: وُصِفَ لِى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَطَلَبْتُهُ بِمِنًى فَقِيلَ لِى هُوَ بِعَرَفَاتٍ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فَزَاحَمْتُ عَلَيْهِ، فَقِيلَ لِى: إِلَيْكَ عَنْ طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: دَعُوا الرَّجُلَ أَرِبَ مَا لَهُ، قَالَ: فَزَاحَمْتُ عَلَيْهِ حَتَّى خَلَصْتُ إِلَيْهِ قَالَ: فَأَخَذْتُ بِخِطَامِ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَوْ قَالَ: زِمَامِهَا، هَكَذَا حَدَّثَ مُحَمَّدٌ، حَتَّى اخْتَلَفَتْ أَعْنَاقُ رَاحِلَتَيْنَا، قَالَ: فَمَا يَزَعُنِى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، أَوْ قَالَ: مَا غَيَّرَ عَلَىَّ، هَكَذَا حَدَّثَ مُحَمَّدٌ، قَالَ: قُلْتُ: ثِنْتَانِ أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا مَا يُنَجِّينِى مِنَ النَّارِ وَمَا يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ قَالَ: فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ نَكَسَ رَأْسَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَىَّ بِوَجْهِهِ وقَالَ: "لَئِنْ كُنْتَ أَوْجَزْتَ فِى هذه الْمَسْأَلَةِ لَقَدْ أَعْظَمْتَ وَأَطْوَلْتَ فَاعْقِلْ عَنِّى إِذًا، اعْبُدِ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِمِ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ، وَمَا تُحِبُّ أَنْ يَفْعَلَهُ بِكَ النَّاسُ فَافْعَلْهُ بِهِمْ، وَمَا تَكْرَهُ أَنْ يَأْتِىَ إِلَيْكَ النَّاسُ
1 / 45