264

Makasudin Muradi a Cikin Tafsirin Kalaman Ubangiji

غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني

Editsa

محمد مصطفي كوكصو

ليعلو ولا يعلى ". فلما سمعوه قالوا لابن أخيه أبي جهل صبأ الوليد، فجاء وجلس إليه ولامه على ما بدا منه، فقال: فماذا أقول؟! .. واللَّه ما منكم أعلم بالأشعار مني، أعلم رجزه، وقصيده، وأعلم أشعار الجن، ولا يشبه شيئًا من ذلك، فقال: لا يرضى قومك حتى تقول فيه، ففكر وقدر (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ).
(سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (٢٦) بدل من " سأرهقه صعودًا ". (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (٢٧) لَا تُبْقِي ... (٢٨) سالمًا. (وَلَا تَذَرُ) ولا تدعه بعد إحراقه وإعدامه. أو لا تبقي شيئًا من الأشياء ولا تذر كهذه النيران، بل تهلك كل رطب ويابس. وهذا أوجه وألصق بقوله: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) المسوق للتهويل.
(لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩) مسوِّدة أعالي الجلد كاللمل البهيم. من لوّحته الشمس: غيرته وسفعته. وعن الحسن لواحة للبشر شديدة الظهور. كقوله: (لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ).

1 / 274