Ghayat al-Mureed fi Ilm al-Tajweed

Atia Kamel Nasr d. Unknown
88

Ghayat al-Mureed fi Ilm al-Tajweed

غاية المريد في علم التجويد

Mai Buga Littafi

القاهرة

Lambar Fassara

الطبعة السابعة مزيدة ومنقحة

Nau'ikan

مانعات طرفهن من النظر إلا على أزواجهن. واصطلاحًا: إثبات حرف المد أو اللين من غير زيادة فيه لعدم وجود السبب. وحقيقة المد: هو تحققه بأي مقدار ولو حركتين، وحقيقة القصر: هو عدم المد مطلقًا، ولكن المصطلح عليه في علم التجويد كما يستفاد من تعريفي المد والقصر السابقين أن القصر هو مقدار حركتين، والمد ما زاد على ذلك١. حروفُ المدِّ بشروطِهَا: وحروف المد ثلاثة، ويطلق عليها حروف مدٍّ ولينٍ، وسميت حروف مد؛ لامتداد الصوت بها، وحروف لين لخروجها بسهولة وعدم كُلْفَة، وهي: ١- الألف ولا تكون إلا ساكنة، ولا يكون ما قبلها إلا مفتوحًا. ٢- الواو الساكنة بشرط ضم ما قبلها. ٣- الياء الساكنة بشرط كسر ما قبلها. وهي مجموعة في لفظ "واي"، ويجمع أمثلتها بشروطها كلمة: ﴿نُوحِيهَا﴾ ٢، فإن فقدت الواو والياء شرطيهما بأن سكنتا وانفتح ما قبلهما كانتا حرفي لين فقط مثل: "الْبَيْتِ، خوف"٣. فإن أطلقنا حرف المد فهو شامل للمد واللين، وإذا قيدنا الحرف باللين فهو خاص به. وتلخص من ذلك: أن الألف لا تكون إلا حرف مد ولين، وأما الواو والياء فلهما ثلاثة أحوال: ١- أن تكونا حرف مد ولين، وهذا إذا سكنتا وضم ما قبل الواو، وكسر ما قبل الياء.

١ انظر: "العميد في علم التجويد" ص٩٧. ٢ سورة هود: ٤٩. ٣ سورة قريش: ٣، ٤.

1 / 92