Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Nau'ikan
(1/152)
نية فلا يجزيه ( 181 ) ذلك ولا ينفع عمل الفرض بغير نية والزمه إعادة العمل الذي تجب به النية روي عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال إذا رأيتم الهلال فصوموا وإن رأيتموه فافطروا وقد قيل أنه قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) صوموا لرؤية الهلال وأفطروا لرؤيته فإن غمي عليكم فأتموا العدة ثلاثين يوما وعن هاشم بن غيلان رحمه الله قال سمع علي بن عبد الله اغتسالا في بيت بني معمر خلف الجدار فرأى فرج امرأة في ظل الماء فأمره بشير أن يبدل ذلك اليوم وعن أبي عبيدة الصغير في الصائم يمضمض فاه ويقذف الماء ويسيغ ما يبقى قبل أن يبزق قال قال لا بأس حدث عمارة وكان يخدم جابر بن زيد أن جابرا أمره أن يخرف له رطبا من نخلة كانت في داره في الجوف في رمضان قال فلما صعدت نسيت أني صائم فلم أزل أخرف وأكل حتى نزلت ثم ذكرت صومي قال فقال لجابر ما نزلت إليك إلا وقد شبعت من الرطب فقال جابر لا بأس عليك ذلك رزق رقته لا بأس عليك تم صومك ولا قضاء عليك كان سليمان بن عثمان يشدد على من أفطر من مرض ثم صح فلم يبدل في أول شوال حتى قال الطعام والشراب عليه حرام حتى جاء أبو بكر الموصلي فردهم عن ذلك قال محمد بن محبوب من لزمه البدل من رمضان فتوانى وهو يريد أن يصوم فلم يصم حتى مات وكان قادرا على الصيام فهو هالك قال بشير من نظر شج امرأة عريانه في الماء أن عليه بدل يومه قال هاشم ومر علي بن عبد الله وهو صائم على الفلج فسمع اغتسالا خلف الدار فنظر في الماء دون الجدار فإذا هو بخيال امرأة فنظر إلى الفرج فسأل بشيرا فأمره أن يبدل ذلك اليوم وعن محبوب أن من توسم امرأة فنظرها من فوق ثيابها لشهوة انتقض صيامه ومن أعطى من قربان نفسه في رمضان دراهم فلا كان ضمام ( 182 ) يكره ذلك وأن كان هو أفضل من البر وكان الأعور يعجبه الطعام قبل اليوم ثم بدا من رأيه أنه قال الدراهم خير من الطعام بلغنا عن أبي عبيدة رحمه الله أن سائلا سأله عن زكاة الفطر وعلى
Shafi 162