Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Nau'ikan
(1/130)
جمع ثم خرج فلحقهم بموضع يقال له الرحيل مرحلتين من البصرة كراهية لتركها ورغبة في إتيانها قال أبو سعيد رحمه الله جاء في بعض الحديث عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا جمعة حتى يجتمع لها ثلاثة مصر جامع وإمام ومنبر قال والمنبر هو الخطبة وروى عن ( 155 ) النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم وكان أبو عبيدة لا يرى في شيء من أراضي الأعاجم جمعة وكان ضمام يقول كل أرض من أرض أهل الذمة والعرب أقيمت فيها الحدود جمع فيها وقال جابر بن زيد وأبو عبيدة رحمهما الله كل مصر أقيمت فيه الحدود مع إمام عدل ففيه الجمعة وجاء عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن ليس على العبيد ولا على النساء ولا المسافر جمعة وكان عبد الملك بن حميد بنزوى مريضا فلم يخرج إلى الجمعة فصلى عمر بن الأخنس الجمعة بالناس بنزوة ركعتين من غير أن يأمره الإمام عبد الملك أن يصلي بالناس وكان موسى بن علي يومئذ حاضرا فلم ير موسى عليهم النقض وأجاز صلاتهم قال أبو عبد الله فانا أرى على عمر بن الأخنس وعلى من صلى معهم نقضا وعن أيوب عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت ومن اغتسل فذلك أفضل وأفضل ومن سيرة محبوب بن الرحيل رحمه الله إلى أهل خضرموت في أمر هارون فقال فيها وقد بلغنا أن أهل عمان كتبوا إلى جابر لو لم يأت الجمعة إلا من سمع النداء لأقل الله أهلها تؤتي من رأس فرسخين وثلاثة ومن قدر إلى أن يأوي إلى منزله فعليه الجمعة وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال إذا قال الرجل لصاحبه أنصت والإمام يخطب فقد لغا وعن أبي أيوب قال الإمام لم يتكلم إذا مضى إلى المنبر يوم الجمعة وقال أبو الحواري حدثنا نبهان بن عثمان عن الإمام الصلت بن مالك أنه يحفظ أن قل هو الله أحد الله الصمد تقوم مقام ( 156 ) خطبة الجمعة قال
Shafi 139