Ghayat Matlub
غاية المطلوب في الأثر المنسوب
Nau'ikan
(1/121)
سمعها وهو غير طاهر فإذا توضأ فليسجد حفظ الوضاح بن عقبة عن ابن عيسى عن وائل أن الرجل يسمع السجدة وعلى رأسه حمل قال يومى برأسه حيث كان وجهه جاء عن إبراهيم في الحائض تسمع السجدة قال ليس عليها أن تقضيها إذا طهرت لأنها لا تقضي الصلاة المفروضة وهي أوجب عليها من السجدة باب في صلاة السفر وبيانها ومعانيها عن سليمان بن عثمان إنما الكفارة على من ترك الصلاة متعمدا روي عن بعض الصحابة قال سألت عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) قلت يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة أن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ونحن اليوم نقصر مع الأمن فقال عمر عجبت مما عجبت منه فسألت النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال صدقة ( 145 ) تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته يعني الرخصة وقد كان زياد بن الوضاح قاس ما بين نزوى وعملا واسمها اليوم طمسا فدخل شيء من النخل في الفرسخين قال فخرجنا مع محبر لما أراد الخروج إلى مكة وكان ثم سعيد بن محرز ومحمد بن محبوب رحمهما الله وكنا إذا أردنا أن نصلي خرجنا من النخل إلى واد عزلي القرية ثم قصرنا وقال المفضل وإذا كانت قرية في وسطها واد قاطع والقرية على الحاجزين فخرج رجل من أحد الحاجزين يريد سفرا فقطع الوادي ودخل في الحاجز الآخر فلا يقصر الصلاة لأنها قرية واحدة قال أبو سعيد رحمه الله معي أنه قيل أن نزوى وسمد وسعال في معنى الصلاة للمسافر في القصر والتمام أنه قرية واحدة قال موسى بن مخلد خرج أبو سعيد إلى سلوت حتى إذا صرنا في الشرجة التي عند ثقاب عين شجب وكان ذلك في وقت صلاة العصر فصلى بنا العصر وقصر هو العصر ومن كان معه يريد معه الخروج إلى سلوت وأتممنا ركعتين بقية الصلاة فقلت له أن هاهنا يكون القصر قال نعم قال أبو المؤثر حدثنا عمر بن محمد بن موسى قال قدمنا مع موسى بن علي من سفر له فنزلنا قريبا من ازكي قبل أن ندخل حدود العمران فجمعنا صلاة الظهر والعصر قال في أول وقت
Shafi 129