خيري :
أظن أن مصلحتها شيء يعنيها وحدها، على كل حال لقد جاءوك بها، فهل تريد أن تدعها مرمية في غرفتها وأنت هنا تتمشى وتأتنس بنا، وتتمتع برؤيتنا وحديثنا؟!
فؤاد :
الحق معك، غير أني أظن أن الواجب أن تسبقني أنت وثريا إليها.
خيري (يجزع) :
أنا؟
فؤاد :
هل في هذا من بأس؟
خيري :
لا يا صاحبي! أني مستعف؛ لست كفؤا لهذا الموقف! عندك ثريا إذا شئت! إنها بطلة وليس لها أعصاب.
Shafi da ba'a sani ba