ومنه حديث إبراهيم: (إن كانوا ليكرهون أخذة كأخذة الأسف) يريد: موت الفجاءة. والأسف: الغضب.
وسئل رسول الله ﷺ عن موت الفجاءة فقال: (راحة للمؤمن وأخذة أسف للكافر).
وفي حديث عائشة ﵂: (إن أبا بكر رجل أسيف) تعني سريع الحزن والبكاء، وهو الأسوف، أيضًا، فأما الأسف فهو الغضبان المتلهف على الشيء. والأسيف في غير هذا: العبد.
(أس ل)
وفي حديث عمر ﵁: (ليذك لكم الأسل، الرماح والنبل) قال أبو عبيد: هذا يرد قول من قال: الأسل: الرماح، خاصة؛ لأنه قد جعل النبل مع الرماح أسلًا. وقال غيره: الأسل: الرماح الطوال دون النبل، وقد ترجم عنها عمر ﵁، فقال: (الرماح) وعطف عليها، فقال:
1 / 75