احتبست فيه. وسميت الآخية آريا؛ لأنها تحبس الدواب عن الانفلات، فسمت العامة المعلف أريًا.
قال: والصواب (أر كل واحد منهما على صاحبه) إلا أن الرواية كذا جاءت، فإن كانت محفوظة فهو بمنزلة قول العرب: تعلقت بفلان وتعلقت فلانًا.
وفي حديث عون: أنه ذكر رجلًا فقال: (تكلم فجمع بين الأروى والنعام) يريد: أنه أحال وجمع بين كلمتين مختلفتين: والأروى تكون بشغف الجبال، وهي شاء الوحش، والنعام يسكن الفيافي والحضيض، فهما لا يجتمعان.
يقال في مثل: لا تجمع بين الأروى والنعام.
وفي الحديث: (أهدي إليه أروى وهو محرم فردها) يقال: أروية، وثلاث أراوى، في القلة، وأروى في الكئرة/.
باب الهمزة مع الزاي
(أز ر)
قوله تعالى: (اشدد بد أزري) أي قو به ظهري. والأزر: القوة.
يقال: آزرته: أي عاونته.
ومنه قوله تعالى: ﴿فآزره فاستغلظ﴾ أي قواه.
1 / 69