Baƙaƙen Kalaman Alƙur'ani

Ibn Qutlubuga d. 879 AH
50

Baƙaƙen Kalaman Alƙur'ani

غريب القرآن لقاسم الحنفي

Nau'ikan

فردوا أيديهم في أفواههم ... : أي جعلوا أصابع أنفسهم في أفواه أنفسهم يعضونها غيظا وقيل : وضعوا أيدي أنفسهم على أفواه أنفسهم ، إشارة إلى الرسل ، أي أسكتوا ، وقيل : وضعوا أيدي أنفسهم على أفواه الرسل بسكوتهم ، وقيل : أي ردوا نعمتهم بأفواههم ، أي ستروا أفواههم بأيديهم ، أي أن هذا الكلام لم يدخل قلوبنا ، وقيل : هو من قول العرب : كلمت فلانا في حاجة مردودة في فيه ، أي سكت فلم يجب ، وقيل : هو المكاء بأفواههم استهزاء .

مريب ... ... ... ... : أي موقع للتهمة 0

واستفتحوا ... : أي سأل الكفار العذاب ، وقيل : سأل الأنبياء النصر ، وقيل : الحكم بينهم وبين أعدائهم .

وخاب كل جبار ... ... ... : أي يئس كل متجبر .

عنيد ... : أي جائر عن الحق ، وقيل : أي شامخ بأنفه ، أي معارض بخلاف .

من ورائه جهنم ... ... : أي أمامه .

ويسقى من ماء صديد : أي لونه لون الماء ، وطعمه طعم القيح السائل من القرح (¬1) وقيل : ما يسيل من جلود الكفار .

يتجرعه ... ... ... ... : أي يبلعه باستكراه .

ولا يكاد يسيغه ... ... ... : أي يدخله حلقه بسهولة .

ويأتيه الموت ... ... : أي عم الموت .

من كل مكان ... ... ... : أي من جهاته الست ، وقيل : هو من كل مفصل .

وما هو بميت ... ... ... : أي حقيقة ليستريح .

ومن ورائه ... ... ... : أي أمامه .

عذاب غليظ ... ... ... : أي شديد أشد من الأول .

في يوم عاصف ... ... ... : أي عاصف الريح .

وبرزوا لله جميعا ... ... : / أي يخرجون ويظهرون . 21 أفهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء : أي دافعوا عنا العذاب ، نافعون لنا ، وقيل أي متحملون بعض العذاب عنا .

ما لنا من محيص ... ... : أي مخلص .

ما أنا بمصرخكم ... ... ... : أي بمغيثكم .

وفرعها في السماء ... ... : أي أغصانها في الهواء .

تؤتي أكلها كل حين ... : أي تعطي ثمرتها كل ستة أشهر ، وقيل : كل سنة ، وقيل كل غدوة وعشية .

كشجرة طيبة ... ... ... : هي النخلة .

كشجرة خبيثة ... ... ... : هي الحنظل ، وقيل : شجرة لم تخلق .

اجتثت ... ... ... : أي اقتلعت .

دار البوار ... ... ... : أي الهلاك .

دائبين ... ... ... : أي متصلي السير .

Shafi 102