في رحمته ... ... ... : أي جنته .
سورة والمرسلات
والمرسلات عرفا ... ... : أقسم بالرياح المرسلات بعضها على أثر بعض كعرف الفرس .
فالعاصفات عصفا ... ... ... : والعصوف شدة الهبوب .
والناشرات ... ... ... : الرياح أيضا ؛ لنشر السحاب ، أيضا للغيث ؟؟؟
فالفارقات ... ... : الرياح أيضا تكون لتعذيب الكفار ، فيفرق بين الحق والباطل .
فالملقيات ذكرا ... ... ... : الرياح أيضا منها الذكر ، أي الوعظ .
عذرا أو نذرا (¬1) ... ... : إن أرسلت بالرحمة كانت إعذارا ، وإن أرسلت بالعقوبة كانت إنذارا ، وقيل :المرسلات الملائكة أرسلت بالعرف ، أي المعروف ، وعصوفها شدة سيرها في الخروج والنزول من الناقة العصوف ، ونشرها لكتبه أعمال الخلق ، وفرقها بالفرق بن الحق والباطل . / فالملقيات ذكرا وحيا50أ على الأنبياء للإعذار والإنذار ، وقيل : والناشرات الأمطار تنشر النبات ، فالفارقات آيات القرآن ، تفرق بين الحق والباطل ، فالملقيات ذكرا الآيات أيضا .
طمست ... ... ... ... : محيت آثارها .
وإذا الجبال نسفت ... ... : أي قلعت .
وإذا الرسل أقتت ... ... : أي جمعت لميقات ، وقيل : أي أجلت .
فقدرنا ... ... : من التقدير .
كفاتا ... ... : أي حيا ، ما للأحياء والأموات .
شامخات ... ... : أي مرتفعات الفروع .
فراتا ... ... : أي صافيا عذبا .
انطلقوا إلى ظل ... ... : هو دخان جهنم .
ذي ثلاث شعب ... ... : أي فرق .
شرر ... ... : أي مما كان من النار .
كالقصر ... ... : أحد القصور المبنية ، وقيل : هي أصول النخل ، وبفتح الصاد أعناق النخل .
جمالات ... ... ... : جمع الجمل .
صفر ... ... : فإن الشرار لما فيه من النارية أصفر ، والاول تشبيه في العظم ، وهذا في اللون ، والكثرة والتتابع والاختلاط ، وسرعة الحركة .
سورة النبأ
وجعلنا نومكم سباتا ... ... : أي راحة ، وقيل : تمددا ، وقيل : قطعا لأعمالكم .
وهاجا ... ... : وقادا .
من المعصرات ... ... : أي من السحائب التي حملت ماء ، ودنت أن تمطر ، كالجارية قربت من المحيض ، ولم تحض .
Shafi 170