96

Bakon Alkur'ani

غريب القرآن لابن قتيبة

Bincike

أحمد صقر

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

ما تكسبون: الذهب والفضة. ﴿وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ﴾ أي: لا تقصدون للرديء والحشف من التمر، وما لا تأخذونه أنتم إلا بالإغماض فيه. أي: بأن تترخَّصوا (١) . * * * ٢٧٢- ﴿يُوَفَّ إِلَيْكُمْ﴾ أي: تُوَفَّوْن أجره. ٢٧٣- ﴿يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ﴾ لم يُرِد الجهل الذي هو ضد العقل؛ وإنما أراد الجهل الذي هو ضد الخِبرَة. يقول: يحسبهم من لا يَخْبُر أمرهم. ﴿لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ أي: إلحاحًا. يقال: ألحف في المسألة؛ إذا ألح. * * * ٢٧٥- ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ﴾ من قبورهم يوم القيامة. ﴿إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾ أي: من الجنون؛ [يقال: رجل ممسوس] . ٢٧٩- ﴿فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ﴾ أي: اعْلَمُوا. ومن قرأ: "فآذِنُوا بحرب". أراد: آذِنوا غيركم من أصحابكم. يقال: آذَنَنِي فأَذِنْت.

(١) في تفسير الطبري ٥/٥٦٣ "إلا أن تتجافوا في أخذكم إياه عن بعض الواجب لكم من حقكم، فترخِّصوا فيه لأنفسكم".

1 / 98