91

Bakon Alkur'ani

غريب القرآن لابن قتيبة

Bincike

أحمد صقر

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ﴾ أي يعلمون. ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ﴾ الفِئَة: الجماعة. * * * ٢٥٠- ﴿أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا﴾ أي صُبَّه علينا، كما يُفرغ الدّلوُ. ٢٥٤- ﴿وَلا خُلَّةٌ﴾ أي: ولا صداقة تنفع يومئذ. ومنه الخليل. ٢٥٥- و(السِّنَةُ): النُّعَاسُ من غير نوم. قال ابن الرِّقاع: وَسْنَانُ أقْصَدَهُ النُّعَاسُ فَرَنَّقَتْ ... فِي عَيْنِهِ سِنَةٌ وَلَيْسَ بِنَائِمِ (١) فأعلمك أنه وسنان؛ أي: ناعس، وهو غير نائم. وفَرْقُ الله سبحانه بين السِّنة والنوم، يَدُلُّك على ذلك. ﴿وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾ أي: لا يُثقله. يقال: آدَهُ الشيءُ يؤُودُهُ وآدَه يَئِيدُه، والوَأْد: الثّقل. * * * ٢٥٦- ﴿لا انْفِصَامَ لَهَا﴾ أي: لا انكسار. يقال: فَصمتُ القدَح؛ إذا كسرتَه وقصمته. ٢٥٨- ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ﴾ أي: حَاجَّه لأن آتاه الله الملك؛ فأعجب بنفسه وملكه فقال: ﴿أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ﴾

(١) البيت له في مجاز القرآن ٧٨ وتفسير الطبري ٥/٣٨٩ والشعر والشعراء ٢/٦٠٢ والأغاني ٨/١٨١ وأمالي المرتضى ١/٥١١ والكامل ١/١٢٧ وتفسير القرطبي ٣/٢٧٢ والكشاف ١/١٥٣ واللسان ١١/٤١٩، ١٧/٣٤٠ وعنوان المرقصات والمطربات لابن سعيد المغربي ٣٠ وسمط اللآلي ١/٥٢١ يقال: امرأة وسنى ووسنانة: فاتزة الطرف، شبهت بالمرأة الوسنى من النوم. والإقصاد: أن يصيبه السهم فيقتله من فوره، وهو هاهنا استعارة، أي أقصده النعاس فأنامه. رنقت: دارت وماجت.

1 / 93