Bakon Alkur'ani
غريب القرآن لابن قتيبة
Bincike
أحمد صقر
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
(١) يعني مضجعة وقائمة ومنحرفة ومقبلة ومدبرة، إذا كان في قبلها وفي غير الحيض. قال أبو جعفر الطبري ٤/٤١٥ "والذي يدل على فساد قول من تأول قول الله (فأتوا حرثكم أنى شئتم)، كيف شئتم، أو تأوله بمعنى: حيث شئتم، أو بمعنى: متى شئتم، أو بمعنى: أين شئتم - أن قائلا لو قال لآخر: أنى تأتي أهلك؟ لكان الجواب أن يقول: من قبلها أو: من دبرها، كما أخبر الله عن مريم إذ سئلت (أنى لك هذا) أنها قالت: (هو من عند الله) وإذ كان ذلك هو الجواب، فمعلوم أن معنى الآية إنما هو: فأتوا حرثكم من حيث شئتم من وجوه المأتى؛ وأن ما عدا ذلك من التأويلات فليس للآية بتأويل وإذا كان ذلك هو الصحيح، فبين خطأ قول من زعم أن قوله (فأتوا حرثكم أنى شئتم)، دليل على إباحة إتيان النساء في الأدبار. لأن الدبر لا يحترث فيه. وانظر آداب الشافعي ١١٧، ٢٩٣. (٢) العرضة في كلام العرب: القوة والشدة. يعني لا تجعلوا الله قوة لأيمانكم في أن لا تبروا ولا تتقوا ولا تصلحوا بين الناس ولكن ... كما قال الطبري في تفسيره ٤/٤٢٥.
1 / 85