١٩٧- ﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ أي علامةً.
١٩٨- ﴿عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ﴾ يقال: رجلٌ أعجمُ، إذا كانت في لسانه عُجْمَةٌ، ولو كان عربيَّ النَّسبِ، ورجلٌ أعجميٌّ: إذا كان من العَجَم، وإن كان فصيحَ اللسان (١) .
٢٠٠- ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ﴾ يعني: التكذيب، أدخلناه ﴿فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾
٢١٢- ﴿إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ﴾ أي عن الاستماع بالرَّجْم (٢) .
٢٢٣- وقوله: ﴿يُلْقُونَ السَّمْعَ﴾ أي يَسْتَرِقُونه.
٢٢٤- ﴿يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ﴾ قوم يتَّبعونهم يَتَحَفَّظون سبَّ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ويَرْوونه.
٢٢٥- ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ﴾ أي في كل وادٍ من القول، وفي كل مذهب.
﴿يَهِيمُونَ﴾ يذهبون كما يذهب الهائمُ على وجهه (٣) .
(١) راجع تفسير الطبري ١١/٦٩، وكلام الفراء في تفسير القرطبي ١٣/١٣٩، واللسان ١٥/٢٧٩-٢٨٠.
(٢) أي برمي الشهب. كما في تفسير القرطبي ١٣/١٤٢. وانظر ما تقدم: ص ٢٣٦.
(٣) على غير قصد؛ بل جائرا عن الحق وطريق الرشاد وقصد السبيل. كما قال الطبري ١٩/٧٨.