Bako Madubin Fasaha
الغريب المصنف
Bincike
صفوان عدنان داوودي
Mai Buga Littafi
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
١ سُئل بعضُ العرب عن الهِلْبَاجة فتَردد في صدره من خُبثِ الهلباجة ما لم يستطعْ أن يُخرجه، فقال: الهِلْباجة: الأحمق المائق، القليلِ العقلِ الخبيث، الذي لا خير فيه ولا عمل عنه وبَلى، سيعملُ وعمله ضعيف، وضرَسه أشدُّ من عمله، ولا يُحاضَرُ به القوم. وبَلَى: سيحضر ولا يتكلَّم. قال الأصمعي: فلما رآني لم أقنع قال: احمل عليه ما شئتَ من الخبث. المخصص ٣/٤٤. ٢ ما اختلفت ألفاظه للأصمعي ورقة ٣، وفيه: ولا يقال مسلوس إلا مع العقل. ٣ قال عليُّ بن حمزة البصري: الزَّور: الصدر، ولكل أحمق وعاقل زور، وإنما قال أبو زيدٍ: الذي لا زَبْرَ له، أي: ليس له عقل يرجعُ إليه، ولا ما يعتمد عليه، والأصلُ في هذا زَبْر البئر، وهو طيُّها بالحجارة. التنبيهات ص ١٩٥، واللسان: زبر. ٤ الرجز لرؤبة في ديوان ص ١٦. ٥ النوادر ص ٧٠. ٦زهير بن مسعود الضَّبي، أحد الشعراء المُقلّين، ذكره أبو تمام في الوحشيات ص ٨٧. والبيت في النوادر ص ٧٠، والتهذيب ١٦/ ٤٤، والمجمل ٣/ ٦٨٢. وشرح الحماسة ٢/ ٤٠.
1 / 360