Bako Madubin Fasaha
الغريب المصنف
Bincike
صفوان عدنان داوودي
Mai Buga Littafi
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
يشصو شصوًَّا، وشطَرَ بصرُه يَشطُرُ شُطورًا وشَطْرًا، وهو الذي كأنَه ينظرُ إليك وإلى آخر١. [عيونٌ شواطرُ، أيْ: حِداد] ٢.
غيرُه: سما بصرُه، وطَمَح: مثلُ الشُخوص، وقال الفرّاء: عيناهُ تَزرّانِ في رأسه: إذا توقَّدتا، وقال الأمويّ: البِرْشَامُ: حدَّةُ النَظر، والمُبَرْشِمُ: الحادُّ النظر، [وأنشد أبو عبيدٍ للكُميت٣:
٤-
أَلُقْطَةُ هُدهدٍ وجُنود أنثى ... مُبرشِمةً، ألحمي تأكلونا] ٤
والحِنْدِيرةُ والحِنْدَورة ُ٥: الحدَقَةُ، والحِنْدِيرةُ أجود، والإِطراقُ: استرخاءُ العين.
غيرُه: أرشقْتُ: إذا أحددْتَ النَّظر، وقال الشَّاعر [القُطاميُّ] ٦:
٥-
وتروعني مُقَلً الصِّوارِ المُرْشِق
غيرُه: البَرْشَمةُ: إِدامةُ النَّظر. قال الأصمعيُّ: يُقال: رجل شائِهُ البصر وشاهي البصر: وهو الحَديدُ البَصر، وُيقال: جلَّى ببصرِه: إذا رمى ببصره.
_________
١ انظر المخصص ١/١١٥.
٢ ما بين [] زيادة من التونسية.
٣ البيت في شرح هاشميات الكميت ص ٣٠٧.
٤ ما بين []، سقط من المطبوعة، بتحقيق د. رمضان عبد التواب، وذكره في الباب الذي بعده، وليس محله هناك، لعدم ترابط الكلام.
٥ في الظاهرية: حاشية: هكذا رواه الأموي: الحِنْدَورة، بكسر الحاءِ وفتح الدَّال، وحكاها ابنُ السكِّيت الحُنْدُورة، بضم الحاء والدال، والحِنديرة ليس فيها اختلاف.
قالت الأعراب: اتَّخذني فلان على حنديرة عينه، أي: مشتهرًا لي إن كلَّمت إنسانًا عرض لي.
وقال لنا أبو محمد التوزيُّ: عن أبي عبيدة والأصمعي وأصحابه إن العرب تقول للرجل الثقيل إنَّما أنت على حندرة عيني، وحُندُورة عيني.
يريدون: على ناظري، فلست أقدر أن أتأملك. تمَّت.
٦ هذا عجز بيتٍ له، وصدره: [ولقد يروعُ قلوبهنَّ تكلُّمي]
ديوان القطامي ص ١٠٨، والمجمل ١/٣٧٨.
1 / 313