161

Bako Madubin Fasaha

الغريب المصنف

Bincike

صفوان عدنان داوودي

Mai Buga Littafi

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الباب ٦٥: بابُ ذكرِ عِشْقِ النِّساءِ ١
العَلاقَةُ: الحبُّ اللازمُ للقلب، والجَوى: الهوى الباطن، واللَّوْعة: حُرقةُ الهوى، والأَعج: الهوى المُحْرِق، وكذلك كلُّ شيءٍ مُحْرق. قال الهُذَليُّ٢:
١٢٧- ضربًا أليمًا بِسبتٍ يلعجُ الجِلدا
أي: يُحرق.
والشَغْفُ: أنْ يبلغَ الحبُّ شَغَاف القلب، وهو جِلْدةٌ دُونَه، [والشَّعْفُ: إحراقُ الحبِّ القلبَ مع لذَّةٍ يجدها، وهو شبيه باللَّوعة، ومنه قيل: مَشعُوف الفؤاد، وهو عِشقٌ مع حُرْقةٍ، ومنه قولُ امرئٍ القيس٣:
١٢٨- أيقتلُني وقد شعفْتُ فؤادَها
كما شعفَ المهنوءةَ الرَّجلُ الطَّالي] ٤

١ هذا الباب في الأسكوريال بعد الذي قبله هاهنا، وقبلهما عدة أبواب فيها.
٢ عجز بيت لعبد مناف بن ربع الهذلي، وصدره:
[إذا تجرّد نوح قَامتَا معه]
النوح: جماعةٌ نائحة، والسبت:النعل.
انظر شرح أشعار الهذليين ٢/٦٧٢.
٣ ديوانه ص١٢٦.
٤ ما بين [] سقط من الأسكوريال، فكتب في الحاشية، وزادت: [يعني أنه أحرقها، وهي تشتهيه، وقد قرئ جميعا: شعفها وشغفها حبًّا] . ليس من الأصل هذا المخرج وهو لأبي بكر عن أبيه عن أحمد بن عبيد. قاله أبو علي. نسخة الأسكوريال ورقة ٢٠ ب.

2 / 411