184

Bako na Hadisi

غريب الحديث لابن الجوزي

Bincike

الدكتور عبد المعطي أمين القلعجي

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٥ - ١٩٨٥

Inda aka buga

لبنان

مَجْبَنَة مَبْخَلَة وَهَذَا لِأَن الْإِنْسَان إِذا كثر وَلَده جبن عَن الحروب اسْتِبْقَاء لنَفسِهِ وبخل بِمَالِه إبْقَاء عَلَيْهِم وَجَهل مَنَافِعه ومضاره لتقسم فكره. قَوْله إِن من الْعلم جهلا وَهُوَ أَن يتَكَلَّف مَا لَا يُعلمهُ وَقَالَ الْأَزْهَرِي هُوَ أَن يتَعَلَّم مَا لَا يحْتَاج إِلَيْهِ كَالنُّجُومِ وَكتب الْأَوَائِل ويدع علم الشَّرِيعَة. قَالَ ابْن عَبَّاس من استجهل مُؤمنا فَعَلَيهِ إثمه وَهُوَ أَن يحملهُ عَلَى شَيْء لَيْسَ من خلقه فيغضبه. فِي الحَدِيث انتزع الذِّئْب شَاة فجهجأه الرَّائِي أَي جهجهه فأبدل الْهَاء همزَة يُقَال جهجهت بالسبع وهجهجت إِذا زجرته. فِي الحَدِيث تجهموا لَهُ أَي تنكرت وُجُوههم لَهُ. بَاب الْجِيم مَعَ الْيَاء قَوْله سبعين خَرِيفًا للمجيد قد سبق. فِي صفة رَسُول الله ﷺ دامغ جيشات الأباطيل أَي مَا ارْتَفع مِنْهَا. فِي الحَدِيث جَاءُوا بِلَحْم فتجيشت أنفس أَصْحَابه مِنْهُ أَي جَاشَتْ وغثت وَرُوِيَ بِالْحَاء وَمَعْنَاهُ نَفرت.

1 / 183