قَالَ أبو عمر المَعْل الاخْتِلاسُ وقوله: أَوْخَفَت معناه ارتعشت شبّه ارتعاشَ يَدِ الجبان باضطراب يدي مُوخِف الغِسْل إذا حَرّكه بيده والغِسْلُ الخِطْمِيّ قَالَ والدّارجة الخَسِيس.
وفي الحديث من الفقه أَنَّ المطر الخَفِيفَ عُذرٌ في التخلف عن صلاة الجماعة. وفيه أيضًا أن الاجتماع للصلاة في السفر مندوب إليه كَما هُوَ في الحَضَر.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النبي أَنَّهُ أَتَى امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ فَهَشَّتْ لَهُ صَوْرًا وَذَبَحَتْ لَهُ شَاةً فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ حَانَتْ صَلاةُ الظُّهْرِ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أُتِيَ بِعُلالَةِ الشَّاةِ فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَامَ إِلَى الْعَصْرِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ١ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نا الْحُمَيْدِيُّ نا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَذْكُرُهُ. قوله: أُتِي بعُلالَةِ الشاةِ يريد بَقِيَّةَ لحمِها ويقال لبقية اللبن في الضَّرع ولبقيَّة جَرْي الفرس ولبقيَّة قُوةِ الشيخِ عُلالة قَالَ النجاشيُّ: ونَجَّى ابنَ حربٍ سابحٌ ذو عُلالَةٍ ... أجشُّ هزيمٌ والرِّماحُ دَواني ٢ وقال الطِّرمَّاح: أبَوْا لشَقائِهم إلا ابتِعاثي ... ومثلي ذو العلالة والمتان ٣ _________ ١ رواه الحميدي في مسبده ٢/ ٥٣٣ والترمذي ١/ ١١٦ وأحمد ٣/ ٣٧٤ وغيرهم. وفي س: "لم يتوض" ٢ اللسان والتاج "جش". ٣ اللسان والتاج "متن" برواية: "إلا انبعاثي" وهو في الأساس "متن" أيضا، وفي الديوان /٥٥٧. يقول: إنني ذو قوة ومعارضة لا أخشى قتال الأعداء.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النبي أَنَّهُ أَتَى امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ فَهَشَّتْ لَهُ صَوْرًا وَذَبَحَتْ لَهُ شَاةً فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ حَانَتْ صَلاةُ الظُّهْرِ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أُتِيَ بِعُلالَةِ الشَّاةِ فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَامَ إِلَى الْعَصْرِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ١ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نا الْحُمَيْدِيُّ نا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَذْكُرُهُ. قوله: أُتِي بعُلالَةِ الشاةِ يريد بَقِيَّةَ لحمِها ويقال لبقية اللبن في الضَّرع ولبقيَّة جَرْي الفرس ولبقيَّة قُوةِ الشيخِ عُلالة قَالَ النجاشيُّ: ونَجَّى ابنَ حربٍ سابحٌ ذو عُلالَةٍ ... أجشُّ هزيمٌ والرِّماحُ دَواني ٢ وقال الطِّرمَّاح: أبَوْا لشَقائِهم إلا ابتِعاثي ... ومثلي ذو العلالة والمتان ٣ _________ ١ رواه الحميدي في مسبده ٢/ ٥٣٣ والترمذي ١/ ١١٦ وأحمد ٣/ ٣٧٤ وغيرهم. وفي س: "لم يتوض" ٢ اللسان والتاج "جش". ٣ اللسان والتاج "متن" برواية: "إلا انبعاثي" وهو في الأساس "متن" أيضا، وفي الديوان /٥٥٧. يقول: إنني ذو قوة ومعارضة لا أخشى قتال الأعداء.
1 / 74