.. أصك صعل ذُو جران شاخص ... وَهَامة فِيهَا كجرو الرُّمَّان ...
أَي صَغِيرَة
٩ - قَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ أَنه لما طعن أبي بن خلف بالعنزة بَين ثدييه انْصَرف إِلَى أَصْحَابه فَقَالَ قتلني ابْن أبي كَبْشَة فنظروا فَإِذا هُوَ خدش فَقَالَ لَو كَانَت بِأَهْل ذِي الْمجَاز لقتلتهم
حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد بن عبيد عَن مُعَاوِيَة بن عَمْرو عَن أبي إِسْحَاق عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الْمطلب بن حنْطَب
كَانَ الْمُشْركُونَ ينسبون رَسُول الله ﷺ إِلَى أبي كَبْشَة وَكَانَ أَبُو كَبْشَة رجلا من خُزَاعَة خَالف قُريْشًا فِي عبَادَة الْأَوْثَان وَعبد الشعرى العبور وَحكي أَنه كَانَ يَقُول إِن الشعرى العبور قطعت السَّمَاء عرضا وَلم يقطع السَّمَاء عرضا نجم غَيرهَا فسميت بذلك عبورا فعبدها وَخَالف قُريْشًا فَأنْزل الله جلّ وَعز ﴿وَأَنه هُوَ رب الشعرى﴾ أَي هُوَ رب هَذَا النَّجْم المعبود من دونه فَلَمَّا خالفهم النَّبِي ﷺ فِي عبَادَة الْأَوْثَان ودعاهم إِلَى غَيرهَا قَالُوا هَذَا ابْن أبي كَبْشَة تَشْبِيها لَهُ