227

بينهما، ولا يمصر (1) لبنها فيضر ذلك بفصيلها، ولا يجهدنها ركوبا وليعدل بينهن في ذلك، وليوردها كل ماء يمر به ولا يعدل بهن [عن] نبت الأرض الى جواد الطرق (2) في الساعات التي تريح وتعنق (3) ، وليرفق بهن جهده حتى يأتيننا (4)

قال ابن أبى الحديد: «قوله- (عليه السلام)- ولا تمصر لبنها،.

وفي النهاية:

«في حديث على: ولا يمصر لبنها فيضر ذلك بولدها،.

يا ناق سيرى عنقا فسيحا

الى سليمان فتسريحا

Shafi 129