297

============================================================

الأخلاق، وفي الحديث : " رب طمع يؤدى إلى طبع" وفلان مطبوع على الكرم . وقد طبع على خلق محمود. وكريم الطبع ، والطبيعة ، والطباع . وكلام عليه طابع (1) الفصاحة .

(طبق ) مطر طبق الأرض : أى غطاها . وجراد طبق البلاد.

وهذه بنت طبق ، وإحدى بنات طبق : أى الداهية ، وأصلها الحية؛ لأنها إذا استدارت تشبه الطبق ، ولأن الحاوي يمسكها تحت طبق السفط ، أو لإطباقها على الملسوع . وقوله تعالى : لتركبن طبقا عن طبق4 (2) : أى حالا بعد حال . وبات يرعى طبق /النجوم : أى حالها في مسيرها . وفلان طبق كذا : أى مطابق له. ومضى من الليل طبق . وأقمت طبقا من النهار : أى طائفة. ومضى طبق من الناس : أى عالم . والدهر أطباق حالات . والناس على طبقات شتى . والناس طبقات : منازل ودرجات، وبعضها أرفع من بعض . واطبق شفتيك : أى اسكت . وأطبقوا على الأمر : جمعوا . وأطبق الغيم السماء ، وطبقها. وأطبق على نعله يرقعه . وأطبقت عليه الحمى . وتركوه في المطبق : وهو السجن تحت الأرض . وبيت مطبق : الذي عروضه (3) في وسط الكلمة .

وطبق كعبيه بين قخذيه وهو راكع ، ومنه : نهى عن التطبيق ، وطبقت الإبل الطريق، وطبق الحاكم المعنى : أصاب (1) في الأساس : طبائع.

(2) الانشقاق :19.

(3) في الأساس : انتهى عروضه وسط الكلمة.

29

Shafi 297